سيطرت أجواء الخلافات على اليوم الأول من قمة السبعة الكبار المنعقدة بمدينة مالبي في كيبيك الكندية، ما دفع مسؤولين في القمة إلى ترجيح عدم صدور بيان مشترك في ختامها السبت.
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب جدول أعماله على حلفائه الغاضبين، مقترحاً إعادة روسيا إلى المجموعة بعد استبعادها عام 2014.
وقال ترمب قبل أن يتوجه إلى كندا للمشاركة في القمة: “طردوا روسيا وعليهم إعادة روسيا، لأنه يجب أن تكون روسيا معنا على طاولة المفاوضات”.
وكانت روسيا استبعدت من مجموعة الثماني بعد ضمها شبه جزيرة القرم، وأصبحت المجموعة تضم مجدداً 7 دول فقط.
من جهته، هدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بقيام المشاركين في القمة بالتوقيع على الوثيقة النهائية دون الرئيس ترمب.
وقال ماكرون في تغريدة على “تويتر”: “قد يكون الرئيس الأميركي لا يعارض العزلة، ونحن من جانبنا لا نعارض التوقيع على اتفاقية بين الدول الست”.
ووجه ترمب عبر صفحته على “تويتر” انتقاداً لماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، لقيامهما بفرض قيود تجارية. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لديه فائض في التجارة مع الولايات المتحدة بقيمة 151 مليار دولار، وأوتاوا لا تسمح للمنتجات الزراعية الأميركية بدخول أسواقها.
والخميس، أعلن ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع ترودو، أنه لا يجوز الدخول في حرب تجارية مع الولايات المتحدة.
من جانبه، قلص ترمب فترة تواجده في القمة وقرر مغادرة الفعالية قبل الوقت المقرر لذلك سابقاً.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن ترمب سيغادر القمة صباح السبت وليس في النصف الثاني من النهار كما كان مقرراً. كما لن يحضر لقاء قادة دول المجموعة المقرر لبحث شؤون البيئة والتغيرات في المناخ وتلوث المحيطات، ولن يحضر كذلك غداء العمل يوم السبت.
وأضافت ساندرز أن ترمب سيتوجه من كندا إلى سنغافورة للقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في اجتماع تاريخي بين الزعيمين.
المصدر: وكالات