قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن ما سماه “المعركة ضد التموضع الإيراني في سوريا لم تنته بعد، ولا تزال في أوجها”.
وأضاف في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، أن إسرائيل تعمل على منع امتلاك إيران سلاحاً نووياً، بالتوازي مع منع تموضعها العسكري في سوريا والموجه ضد إسرائيل.
وتابع نتنياهو بالقول أن حكومته لن تسمح بنقل أسلحة فتاكة من سوريا إلى لبنان، في إشارة إلى شحنات الأسلحة المعدة لـ”حزب الله”، وستمنع إنتاج هذه الأسلحة داخل لبنان، ما فُسّر على أنه تلويح بإمكان استهداف ما تقول إسرائيل أنه مصنع صواريخ دقيقة أقامته إيران داخل لبنان.
وعادة تمتنع إسرائيل عن شن غارات على لبنان خشية تدحرج الأمور سريعاً إلى حرب جديدة تضعها في مواجهة 130 ألف صاروخ يملكها “حزب الله” مخزنة في لبنان.
ومن هنا بدا لافتاً كشف قائد سلاح الجو الإسرائيلي، قبل أيام، صورة لمقاتلة “F-35” إسرائيلية كتب عليها “تحلق فوق بيروت” بعدة لغات، وهي الجيل الخامس من “الشبح” الأميركية، ولا يكتشفها الرادار عند شنها غارات، والتي كانت إسرائيل أول من استخدمها في العالم لشن غارتين في سوريا.
المصدر: العربية.نت