دعت الولايات المتحدة وعدة دول غربية، روسيا، إلى الاعتراف بمسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الماليزية في يوليو/تموز عام 2014 فوق أوكرانيا.
واتهمت هولندا وأستراليا رسمياً روسيا بالمسؤولية عن إسقاط طائرة الركاب الماليزية قبل 4 سنوات، في حين طالبت الحكومة البريطانية نظيرتها الروسية بتحمل مسؤوليتها في حادث إسقاط الطائرة.
وقتل جميع ركاب الطائرة “MH17″، وعددهم 298 شخصاً، بعد إصابتها بصاروخ في المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون في أوكرانيا، عندما كانت في طريقها من مدينة أمستردام الهولندية إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وخلص فريق التحقيق الذي تقوده هولندا إلى أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة يعود إلى كتيبة روسية.
وتنفي روسيا أي ضلوع لها في إسقاط الطائرة وتحطمها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أن الصاروخ الذي قال المحققون الهولنديون أنه أسقط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا عام 2014 هو من طراز قديم لا يستخدمه الجيش الروسي.
بدورها، رفضت وزارة الخارجية الروسية ما قاله فريق التحقيق عن أن وحدة من الجيش الروسي هي مصدر إطلاق الصاروخ الذي أسقط الطائرة الماليزية، ووصفته بأنه لا أساس له من الصحة.
المصدر: وكالات