اتفاق بين النظام و”داعش” جنوب دمشق.. وفرنسا تنشر مدافعها في ريف دير الزور

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أنه تم إجلاء مجموعة من مقاتلي “داعش” من آخر جيب معارض قرب العاصمة دمشق. وأوضح أن حافلات دخلت الجيب بعد منتصف الليل لنقل المقاتلين وأسرهم.

وغادرت الحافلات باتجاه منطقة البادية، ذات الكثافة السكانية المنخفضة والتي تقع إلى الشرق من دمشق.

في المقابل، لم تذكر وسائل إعلام النظام السوري شيئاً عن الاتفاق الذي يسمح لعناصر “داعش” بمغادرة الجيب الواقع في محيط مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.

وكان المرصد أعلن في وقت سابق أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار عقد بين قوات النظام و”داعش”، وقد دخل حيز التنفيذ السبت في جنوب دمشق، تمهيداً لاتفاق حول إخلاء الإرهابيين من هذه المنطقة.

وقال مدير المرصد أن “وقف إطلاق النار يشكل مقدمة لإجلاء مقاتلي داعش إلى البادية السورية، استناداً إلى اتفاق تم التوصل إليه قبل بدء هجوم قوات النظام”.

من جهة أخرى، نشرت قوات فرنسية بطاريات 6 مدافع قرب قرية الباغوز الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بمحافظة دير الزور، كما نشرت القوات الفرنسية مزيداً من تعزيزاتها العسكرية في مناطق منبج والحسكة وعين عيسى والرقة، بحسب ما أفادت وكالة “الأناضول” التركية السبت.

وشهدت مناطق “سوريا الديمقراطية” في الآونة الأخيرة، زيادة كبيرة في عدد القوات الفرنسية التي دخلت من العراق، حيث شوهدت عشرات من المصفحات تحمل جنوداً أثناء تجولها في مدينة منبج شرقي محافظة حلب، ومحافظتي دير الزور والحسكة.

وتتمركز القوات الفرنسية بشكل رئيسي في تلة مشتى النور جنوب مدينة عين العرب، وناحية صرين وجميعها بريف حلب، وبلدة عين عيسى، وقرية خراب العاشق شمالي محافظة الرقة.

وفي دير الزور، أقامت القوات الفرنسية مؤخراً نقطة مراقبة لها في حقل العمر النفطي، إلى جانب القاعدة الأميركية هناك، وعملت على تقديم الدعم اللوجستي لـ”قسد” خلال مواجهاتها مع تنظيم “داعش”.

المصدر: وكالات