انسحاب جماعي للشركات الأوروبية من إيران خوفاً من العقوبات الأميركية

يستمر انسحاب الشركات الأوروبية من إيران خوفاً من العقوبات الأميركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترمب على طهران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.

آخر تلك الانسحابات كانت مع إعلان بنك “دي زي” الألماني إنهاء جميع نشاطاته في إيران ابتداء من يوليو/تموز المقبل.

وقبل ذلك، أعلنت شركة “إيه بي مولر – ميرسك” الدنماركية الناشطة في مجال شحن النفط أمس أنها ستنهي نشاطها في إيران امتثالاً للعقوبات الأميركية.

كما أعلنت شركتا “زيمنس” للاتصالات الألمانية و”أليانتس” للتأمين وقف التعامل مع إيران، في حين لمحت شركة “أوتوتك” الفنلندية لتكنولوجيا التعدين إلى وقف العلاقات مع إيران.

وجاءت ذلك بعد إعلان شركة “توتال” الفرنسية الانسحاب من مشروع تطوير حقل غازي كبير في إيران.

ودفع قرار الرئيس الأميركي بإعادة فرض عقوبات على طهران، الاتحاد الأوروبي إلى التلويح بإعادة تفعيل قانون “الحجب” الذي يتيح للشركات عدم الالتزام بالعقوبات، إلا أن الخطوات التي اتخذتها الشركات الأوروبية تشير إلى عدم جدوى هذا الإجراء.

المصدر: وكالات