إطلاق نار يؤجل دخول المفتشين لدوما إلى أجل غير مسمى.. وواشنطن تحمل نظام الأسد المسؤولية

قال المندوب البريطاني لدى منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أن مدير عام المنظمة صرح اليوم الأربعاء بأنه من غير الواضح متى ستتمكن بعثة تقصي الحقائق من دخول مدينة دوما السورية بسلام.

وتعرض الفريق لإطلاق نار خلال قيامه الثلاثاء بمهمة استطلاعية في دوما، وذلك قبل انتشار مفتشين يحققون حول هجوم كيمياوي في المدينة، وفق ما أعلن مسؤول أممي الأربعاء.

وصرح المسؤول لوكالة “فرانس برس”: “لقد تعرض فريق أمني تابع للأمم المتحدة لإطلاق نار أمس خلال قيامه بمهمة استطلاعية في دوما”، مشيراً: “لم يصب أحد بجروح وقد عادوا إلى دمشق”.

وكان مصدر من الأمم المتحدة في سوريا قد أعلن لوكالة “رويترز” أنه من غير المرجح أن يدخل مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية دوما اليوم، قائلاً أن فريقاً أولياً دخل دوما أمس الثلاثاء ولكن لم يدخلها خبراء المنظمة.

إلى ذلك، حمّلت واشنطن النظام السوري مسؤولية تأخير وصول المحققين الدوليين إلى دوما.

وذكر وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أن النظام السوري مسؤول عن تأخر وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إلى مواقع بمدينة دوما يشتبه بأنها تعرضت لهجوم كيمياوي، وهي استراتيجية سبق لها استخدامها.

وشهدت دوما في الغوطة الشرقية، في السابع من أبريل/نيسان، مجزرة كيمياوية ارتكبتها قوات النظام، ويبدو أنها بغازي الأعصاب والكلور. وراح ضحية المجزرة أكثر من 60 بينهم أطفال ونساء.

المصدر: وكالات