قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، أن أي تحرك محتمل من جانب الدول الغربية سيسبب مزيداً من عدم الاستقرار في المنطقة.
في هذه الأثناء، تتضارب الأنباء حول مكان وجود الأسد.
ففي حين أفادت عدة تقارير إعلامية بمغادرة رئس النظام السوري القصر الرئاسي وسفره إلى طهران، نقلت شبكة “سكاي نيوز” عن مصادر إسرائيلية قولها أن الأسد غادر صباح الأربعاء القصر الرئاسي تحت حماية فرقة عسكرية روسية، وانتقل مع أفراد عائلته وبعض المقربين منه إلى مواقع آمنة، خوفاً من ضربة عسكرية أميركية.
وكان موقع “أخبار عربية” نقل أمس عن صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية خبراً مفاده أن الأسد قد غادر العاصمة دمشق بموكب عسكري روسي، متجهاً نحو الحدود اللبنانية-السورية.
في المقابل، نفى النائب في برلمان النظام السوري، عمار الأسد، الأمر، واصفاً “الشائعات بالمضحكة”.
وتشهد العديد من المناطق السورية ترقب للضربة الأميركية المحتملة على مواقع النظام، وتم إخلاء عدد من المطارات الرئيسية والقواعد الجوية العسكرية تحسباً لتلك الضربة.
المصدر: وكالات