في تطور لم يكن متوقع، أكد البيت الأبيض رسمياً الخميس أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وافق على لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون سعياً للتوصل إلى اتفاق حول نزع الأسلحة النووية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان إن ترمب “سيقبل الدعوة للقاء كيم جونغ أون في مكان وزمان سيتم تحديدهما لاحقاً”. وأضافت “إننا نتطلع إلى نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية. وفي الوقت الحاضر، يجب أن تظل جميع العقوبات والضغوط القصوى قائمة”.
وكان مسؤول كوري جنوبي كبير أعلن إثر إجرائه محادثات في البيت الأبيض في وقت سابق، أن كيم جونغ أون وترمب سيلتقيان بحلول مايو من أجل التوصل لاتفاق لإزالة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.
وصرح مستشار الأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي، تشونغ اوي-يونغ، بعد إجرائه زيارة قصيرة إلى بيونغ يانغ: “قلتُ للرئيس ترمب، إنه خلال لقائنا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أبلغنا أنه ملتزم بنزع السلاح النووي”.
من جانبه، رحب ترمب الخميس في تغريدة له على “تويتر” بما وصفه بـ “التقدم الكبير” الذي أحرز في ملف كوريا الشمالية، بعد الإعلان عن اجتماع تاريخي بينه وبين كيم جونغ أون.
Kim Jong Un talked about denuclearization with the South Korean Representatives, not just a freeze. Also, no missile testing by North Korea during this period of time. Great progress being made but sanctions will remain until an agreement is reached. Meeting being planned!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 9, 2018
وغرد الرئيس الأميركي: “كيم جونغ أون ناقش نزع الأسلحة النووية مع ممثلي كوريا الجنوبية، وليس فقط مجرد تجميدها. كذلك، لن تكون هناك اختبارات صاروخية من جانب كوريا الشمالية خلال هذه الفترة. لقد تحقق تقدم كبير، لكن العقوبات تظل قائمة إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق”.
وتوالت بعد ذلك ردود الفعل المرحبة بالخطوة المفاجئة، حيث رحبت كل من اليابان والصين وروسيا بعقد اجتماع بين ترمب وكيم.
في هذه الأثناء، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن “تغييراً دراماتيكياً ومفاجئاً” في موقف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، هو الذي دفع ترمب إلى الموافقة على لقائه.
المصدر: وكالات