هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، موقف روسيا وإيران في سوريا، معتبراً أنه “عار”.
وقال ترمب في مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض أن ما فعلته روسيا وإيران والنظام السوري مؤخراً في سوريا “عار على الإنسانية”، في إشارة إلى المجازر في الغوطة الشرقية لدمشق.
وكان الاتحاد الأوروبي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا، مع وقوع هجمات جديدة من قبال قوات النظام السوري على منطقة الغوطة الشرقية قبيل تصويت في مجلس الأمن الدولي على قرار يدعو إلى هدنة لمدة 30 يوماً.
وصرح رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، في مؤتمر صحافي، أن روسيا وإيران حليفتي دمشق، تسمحان بتكثيف الهجمات على مواقع المعارضة المسلحة في سوريا.
كما أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستفعل كل ما تستطيع مع روسيا للتوصل إلى هدنة في سوريا.
بينما أكدت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أنها تأمل في اتفاق مجلس الأمن الدولي على قرار يدعو لوقف إطلاق النار في سوريا للسماح بدخول المساعدات.
وكان الرئيس الدوري لمجلس الأمن سفير الكويت، منصور العتيبي، قد أعلن الجمعة أن مجلس الأمن “يواصل العمل على فقرات” من مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في سوريا، وبات “قاب قوسين من إقراره”.
من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا على استعداد للتصويت لصالح مسودة قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، متهماً واشنطن برفض تعديل القرار ليشمل ضمانات بأن فصائل المعارضة ستحترم وقف إطلاق النار.
وتأجل التصويت على الهدنة في سوريا بمجلس الأمن إلى مساء اليوم السبت.
المصدر: وكالات