اضطر وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، للانتظار عدة دقائق في قصر الرئاسة اللبناني قبل أن يستقبله نظيره اللبناني جبران باسيل، قبيل محادثات مع الرئيس ميشال عون اليوم الخميس.
وأظهرت لقطات تلفزيونية تيلرسون وهو يجلس في غرفة وبجواره مقعد شاغر، قبل أن يدخل نظيره اللبناني جبران باسيل ويصافحه فيما بدا خروجاً على العرف الدبلوماسي.
وذكرت وكالة “رويترز” أن باسيل لم يستقبل تيلرسون عند مدخل القصر عندما وصل موكبه.
وفي هذا السياق، أعلن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية في بيان، أنه “توضيحاً لما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، يؤكد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أن الأصول البروتوكولية كافة اعتمدت في استقبال وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ريكس تيلرسون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، ولم يحصل بالتالي أي خلل أو تقصير بروتوكولي في هذا المجال”.
وشدّد على أن “كل ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة، حتى أن الوزير الضيف حرص على التدوين في سجل التشريفات شكره على الإستقبال الحار الذي لقيه في قصر بعبدا”.
وكان تيلرسون انتقل مباشرة من مطار بيروت الدولي قادماً من عمان إلى القصر الرئاسي. ووصل قبل نحو عشر دقائق من الموعد المحدد له. وبعد دخوله قاعة الاجتماع، انتظر لدقائق عدة وحيداً أمام عدسات وسائل الإعلام بحضور الوفدين الأميركي واللبناني.
ويقوم تيلرسون بزيارة قصيرة إلى لبنان، هي الأولى لمسؤول أميركي في هذا المنصب منذ أربعة أعوام، وقام خلالها بإطلاق مواقف حازمة من “حزب الله”.
ويعتبر لبنان من الدول الرئيسية التي تحصل على مساعدات عسكرية أميركية.
المصدر: وكالات