شهدت منطقة الحدث اللبنانية، ليل الأربعاء، اشتباكات بين مناصرين لـ “التيار الوطني الحر” وآخرون لحركة “أمل”، ما دفع الجيش اللبناني إلى التدخل.
وبحسب مصادر أمنية لقناة “LBCI” اللبنانية، وصلت مجموعة من الشبان التابعة لحركة “أمل” إلى مستديرة الحدث وسمع إطلاق نار، وقد سارع الجيش للتدخل، وعاد الهدوء إلى المنطقة.
وقال رئيس بلدية الحدث جورج عون لصحيفة “الجمهورية” أن “عدداً من الشبان دخلوا البلدة حاملين أعلام حركة أمل وأطلقوا النار في الهواء، ما دفع الأهالي إلى الاستنفار، وقد أجرينا اتصالات بقيادة الحركة فتنصّلت من الحادثة”، وتابع: “الجيش انتشر في المنطقة، وشباب الحدث الذين هبّوا دفاعاً عن بلدتهم تراجعوا بعد تدخل الجيش وملاحقته مطلقي النار”.
بلطجية جبران باسل عاملين حاجز بربارة في منطقة الحدث مع كامل سلاحهم ويطلقون التهديدات بالقتل كما فعلوا سابقاً حسب كلامهم
#نكته_عن_جبران_باسيل pic.twitter.com/sdXw6pFdaO— محارب قديم ?? (@gTFPby9NXyCT1l9) January 31, 2018
وطلب النائب آلان عون سحب الناس ليبقى التصعيد فقط في السياسة وليس بالشارع.
من جهته، أكد الوزير علي حسن خليل أن “موقفنا واضح بعدم علاقة الحركة (أمل) بما يجري في الحدث، ونركن جميعاً إلى مرجعية الجيش في حفظ الأمن، ونعتبر أن زج اسم الحركة في هذه المسألة يهدف للتشويش على مصالح الناس وعلى القضية الأساسية، وهي محاولات ستفشل والأيام المقبلة ستثبت أنها ليست مسألة عابرة في وجدان الناس بل ستكون عبرة لمن تطاول”.
وكانت العلاقة بين “الوطني الحر” و”أمل” شهدت توتراً في الفترة الأخيرة، بلغ ذروته بعد تسريب فيديو لوزير الخارجية جبران باسيل يصف فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ “البلطجي”، ما دفع أنصار الأخير إلى الاحتجاج في الشارع وقطع الطرقات.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية