نهر الكلب أصبح “نهر نفايات”.. فضيحة في لبنان تشعل حرب اتهامات بين الجميل ووزير البيئة

جال رئيس حزب “الكتائب” اللبناني، النائب سامي الجميل، الاثنين، على شاطئ كسروان حيث تراكمت النفايات من نهر الكلب وصولاً إلى معمل زوق مصبح.

وحمّل الجميل السلطة مسؤولية الكارثة، داعياً الشعب اللبناني إلى “المحاسبة في الانتخابات النيابية”.

من جهته، جال وزير البيئة اللبناني طارق الخطيب الثلاثاء على المواقع والمكبات العشوائية في قضاء المتن الشمالي التي تشكل مصدراً لتسرب النفايات إلى مجرى نهر الكلب، واطلع عن كثب على عملية رمي النفايات بطريقة عشوائية في الأودية وكيف جرفتها السيول بعد العاصفة الأخيرة إلى مجرى نهر الكلب ومنها إلى شاطئ زوق مصبح.

وبعد وصوله إلى مجرى نهر الكلب، قال الخطيب: “ما رأيته على الأرض هو نقيض كلام النائب سامي الجميل تماماً”، وأضاف: “يهمني أن أؤكد أنني كوزير للبيئة وكحكومة مجتمعة ضد وجود النفايات على الشاطئ أو على أي بقعة من ارض لبنان”.

وأوضح وزير البيئة أن الهيئة العليا للإغاثة باشرت صباحاً بتوجيه من رئيس الوزراء سعد الحريري تنظيف الشاطىء، واصفاً جولة الجميل بـ “الفيلم الاستعراضي الذي سعى من خلاله للاستعانة بالنفايات لخدمته انتخابياً”.

وعاد الجميل ليرد خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الثلاثاء، قال خلاله: “عملي أن أراقب عملكم وإن أدل على أي خطأ بحق اللبنانيين وإذا كنتم تعتبرون هذا الأمر استعراضاً وشعبوية، فأنا أعتبره دوري مقابل الوكالة التي أعطاني إياها الشعب”.

المصدر: وسائل إعلام لبنانية