أفادت تقارير عن قيام السلطات الإيرانية باعتقال الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في مدينة شيراز، بتهمة “التحريض على الاضطرابات” بعد تصريحات أدلى بها في مدينة بوشهر.
وأشارت التقارير إلى أن إقامة جبرية قد تفرض على نجاد بعد اعتقاله بموافقة المرشد علي خامنئي.
وتستمر التظاهرات المعارضة للنظام في المدن الإيرانية لكن بوتيرة أخف من الأيام السابقة، بينما اعتقلت السلطات أكثر من 1000 شخص منذ بدء الاحتجاجات ضد الحكومة نهاية الشهر الماضي، بينهم 90 طالباً جامعياً، حسب ما أعلنه نائب إصلاحي بالبرلمان الإيراني.
من جهتها، اعتبرت زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج، مريم رجوي، أن المحتجين فى إيران اقتربوا من تحقيق حلمهم، معتبرة أنهم أثبتوا أن إيران محرّرة من ولاية الفقيه والاستبداد الدينى هو أمر ممكن على حد تعبيرها.
وكانت الولايات المتحدة انفردت خلال جلسة لمجلس الأمن الجمعة بإعلان دعمها الصريح للتظاهرات في إيران، فيما راوحت مواقف بقية أعضاء المجلس بين تأكيد ضرورة احترام طهران حرية التظاهر السلمي والتوقف عن قمع المتظاهرين، وبين توبيخ واشنطن لـ “محاولة استخدام المجلس للتدخل في الشؤون الداخلية للدول وتقويض الاتفاق النووي مع إيران”.
المصدر: وكالات