أخبار عربية – لوس أنجلوس
هبط المسبار الأميركي “إنسايت” على سطح كوكب المريخ، الاثنين، وفقاً لما أظهرته لقطات حية بثتها وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”.
ويعد “إنسايت” أول مسبار آلي تطلقه “ناسا” بهدف كشف أسرار ما تحت سطح كوكب المريخ.
وأرسل “إنسايت” أولى الصور من سطح الكوكب الأحمر، بحسب اللقطات التي بثتها الوكالة.
It's #MarsLanding Day! Today, our @NASAInSight spacecraft blazes into the Mars atmosphere at 12,300 mph and slows to just 5 mph in less than 7 min., before gently touching down on the surface. Watch live starting at 2pm ET: https://t.co/ZuxLDtRxxM pic.twitter.com/wPlOZUg0bs
— NASA (@NASA) November 26, 2018
وهذا أول مسبار مخصص لكشف أسرار ما تحت سطح الكواكب. وسيقضي 24 شهراً، أي ما يساوي عاماً مريخياً واحداً، في الحفر في أعماق الكوكب واستخدام الفحص السيزمي بحثاً عن معلومات تساعد على معرفة كيف تشكل المريخ وأصل الأرض وغيرها من الكواكب الصخرية في المجموعة الشمسية الداخلية قبل أكثر من 4 مليارات سنة.
وقال بروس بانيرد، الباحث الرئيسي لبعثة “إنسايت” خلال إيجاز للصحافيين الأسبوع الماضي: “سيساعدنا ذلك على فهم الطريقة التي وصلنا بها إلى هنا”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “رويترز”.
وفي حين محت حركة طبقات الأرض وعوامل أخرى معظم الأدلة على التاريخ المبكر للكوكب، فمن المعتقد أن معظم المريخ – وحجمه حوالي ثلث حجم الأرض – ظل ساكناً لدهور، مما أوجد آلة زمن جيولوجية يمكن للعلماء استخدامها.
ويتوقع العلماء رصد ما بين 10 زلازل و100 زلزال خلال فترة البعثة وجمع بيانات تساعدهم في استنتاج عمق وكثافة وتكوين الكوكب.
والمسبار “إنسايت” مجهز أيضاً بحفار ألماني الصنع للتنقيب لعمق يصل إلى 5 أمتار تحت سطح الكوكب، ويجر معه مسباراً حرارياً يشبه الحبل لقياس درجات الحرارة.
ويقول مسؤولو “ناسا” إن “إنسايت”، ومهام أخرى مازالت في مرحلة التخطيط، هي مقدمات لإرسال البشر في نهاية المطاف لاستكشاف المريخ.