انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل، التداول في ما أعلنه الرئيس برّي في معرض الرّد على النائب سامي الجميل الخميس الماضي في قصة مصطلح «مادة رجلها من الشباك» انه لم يستعمله للتهكم او للسخرية… وليست المرة الأولى فما قصة هذه العبارة..؟
يبرز الفارق بالأعمار في مجلس النواب لدرجة أن النكتة التي أطلقها الرئيس نبيه بري، ابن العدلية والقضاء والمحاماة في معرض رده على النائب سامي الجميل حين قال الرئيس بري: “مادة إجرا من الشباك”، لم يفهمها أحد من الحضور ولا حتى الصحفيين وراحوا يجتهدون في التفسير.
وتعود النكتة إلى ستينيات او خمسينيات القرن الماضي في العدلية، وقد وقالها أحد القضاة حين سأله محامي سيدة متهمة بالدعارة في سيارتها قائلا: وفق اي مادة تتهمها بالدعارة ؟أجاب القاضي : بموجب مادة اجرا من الشباك.
والمقصود كيف ضبطت السيدة في سيارتها.
ومنذ ذلك الحين يستعمل البعض هذا المثل للدلالة على بديهية الاتهام بالجرم حتى لو لم يكن هناك من مادة واضحة تدين.
ومن هنا يتضح عميق المعنى الذي رماه الرئيس بري اليوم في رده على الجميل حينما سأله عن استناده على اي مادة في تحديد النصاب في جلسة الإنتخاب.