أخبار عربية – واشنطن
تفتح مراكز الاقتراع الأميركية أبوابها صباح الثلاثاء للتصويت في انتخابات التجديد النصفي.
ويصوت الأميركيون لاختيار 35 عضواً من أصل 100 في مجلس الشيوخ، وكل أعضاء مجلس النواب الـ435، وحكام 36 ولاية.
وتكتسب هذه الانتخابات أهمية كبيرة، إذ تعتبر بمثابة استفتاء على سياسات الرئيس دونالد ترمب بعد عامين له في البيت الأبيض، حسب ما ذكرته وسائل إعلام أميركية.
ويتصدر الديموقراطيون الساعون إلى التعويض عن خسارتهم في انتخابات 2016، استطلاعات الرأي لاستعادة السيطرة على مجلس النواب، في حين يرجح احتفاظ الجمهوريين بمجلس الشيوخ.
ويحتاج أي حزب إلى 218 مقعداً على الأقل لضمان الأغلبية في مجلس النواب، بينما يحتاج إلى 51 مقعداً لنيل أغلبية مجلس الشيوخ.
ويختلف السباق بين غرفتي الكونغرس، ففي مجلس النواب يتحتم على الديموقراطيين انتزاع 23 مقعداً إضافياً للحصول على الأغلبية.
وفي مجلس الشيوخ، حيث يجري التنافس على 35 من مئة مقعد لولاية من مدتها ست سنوات، يتوقع الجمهوريون أن يعززوا غالبيتهم إذ أن ثلث المقاعد المعنية بالانتخابات هذه السنة هي مقاعد عن ولايات ذات غالبية محافظة.
وشهد التصويت المبكر في انتخابات التجديد النصفي إقبالاً قياسياً، إذ صوت نحو 36 مليون شخص حتى الآن بالفعل في 25 ولاية أميركية.