كشفت صحيفة “هآرتس”، أن “هناك تقديرات داخل إسرائيل تفيد بأن إحتمالات الحرب أمام “حزب الله” منخفضة، خاصة مع عدم التوصل لإتفاق مع لبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين، اللبناني والإسرائيلي، حتى الآن”،
وأوضحت أنه “رغم وجود هذه التقديرات داخل البلاد، فإن الجيش الإسرائيلي يجري إستعدادته لأي سيناريو محتمل، خاصة سيناريو تأجيل توقيع إتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان”.
ولفتت إلى أن “هذه التقديرات قد خرجت من إجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والعسكرية “الكابينيت” يوم الخميس الماضي، حيث ناقش آخر تطورات ملف الاتفاق مع لبنان، عبر الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين”، مؤكدةً أن “التقديرات الإسرائيلية تعني أن الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله، لا ييبغى الحرب أمام إسرائيل، أو لا يهدف إلى الحرب أمام الجيش الإسرائيلي، خاصة وأنه ما تزال هناك فرصة لإتمام الإتفاق بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي”.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن “الخلاف الذي يعطل التوقيع على مسودة اتفاق ترسيم الحدود المائية بين لبنان وإسرائيل يتمثل في نقطتين، الأولى تتلخص في رفض إسرائيل التحفظ اللبناني على ما يعرف بخط العوامات، وهي الحدود المائية التي حددتها إسرائيل من طرف واحد عند انسحابها من جنوب لبنان عام 2000، أما نقطة الخلاف الثانية تتلخص في طلب لبنان استبدال مصطلح حسب (الوضع القائم) بمصطلح (بحكم الواقع) وذلك كي يتاح للبنان فتح الموضوع كقضية خلافية في المستقبل وليس أمرا منتهياً منه قانونيا”.