انتقد قراء صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بعد أن دعا الدول الغربية إلى صد أبوابها أمام جميع المواطنين الروس لمدة عام.
وكتب ناشط تحت اسم “زيببود” تعليقا قال فيه: ” خطاب تعفن الدماغ الإمبريالي الجديد انتهى لتوه”، فيما أخر باسم “أفكار مربكة” يقول بهذا الشأن: “ملك الدكتاتوريين الفاسدين والمخادعين متنكرا في زي كوميدي”.
وانتقد معلق رابع تصريح زيلينسكي قائلا: “الآن يعتقد أنه الأكثر أهمية ويجب على العالم اتباع أوامره”، فيما وُصف من ناشط آخر بأنه “دمية، يركض حيث يريد أصحابه.. الأوكرانيون الأبرياء يموتون في هذه العملية”، وخلص تعليق ثان إلى القول إن “المهرج فقد صوابه”.
وكان زيلينسكي قد صرّح في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست بأن الدول الغربية يجب أن تغلق حدودها أمام جميع المواطنين الروس، مضيفا تشديده على أن يكون هذا الإجراء من أهم العقوبات، بل ويجب أن يمتد الحظر حتى إلى الروس الذين غادروا البلاد.
يشار إلى أن روسيا تنفذ منذ 24 فبراير عملية عسكرية خاصة لنزع السلاح والقضاء على النازية في أوكرانيا. وحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهمتها بـ “حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات”، فيما لفت إلى أن الهدف النهائي للعملية هو تحرير دونباس وخلق الظروف التي تضمن أمن روسيا ذاتها.
وأكمل الجيش الروسي جنبا إلى جنب مع قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، تحرير جمهورية لوغانسك الشعبية وقسما كبيرا من جمهورية دونيتسك، بما في ذلك فولنوفاكيا وماريوبول وسفياتوغورسك.
المصدر: نوفوستي