أعلنت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، أن كسوة الكعبة المشرفة الجديدة إلى المسجد الحرام. وقبل ساعة، بدأت عملية نقل كسوة الكعبة الجديدة إلى المسجد الحرام، حيث عمل 114 موظفًا من المواطنين على إنتاج 56 قطعة مذهبة توضع على كسوة الكعبة.
وترتدي الكعبة المشرفة، غدا السبت، ثوبها الجديد، في اليوم الأول من شهر المحرم، بعدما كان موعد استبدال كسوة الكعبة المشرفة، في يوم عرفة من كل عام أثناء موسم الحج .
من جانبه، قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، إن التوجيه السامي الكريم صدر بأن يكون تسليم كسوة الكعبة المشرفة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لكبير سدنة بيت الله الحرام في يوم عيد الأضحى المبارك الموافق العاشر من ذي الحجة لعام 1443هـ، وأن يكون موعد استبدالها غرة محرم من عام 1444هـ.
وأكد “السديس” أن: “القيادة سباقة لكل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، وأنها أولت الكعبة المشرفة جل اهتمامها من خلال العناية بها وصيانة كسوتها، وإحلال كسوة جديدة لها كل عام؛ لما لها من قدسية عظيمة لدى عموم المسل…
وأوضحت وكالة الشؤون الفنية والخدمية برئاسة شؤون الحرمين – ممثلة في إدارة الحركة- أنه تم نقل كسوة الكعبة المشرفة من مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة إلى المسجد الحرام بأسطول متكامل يتخذ الإجراءات الاحترازية كافة التي أوصت بها الجهات الصحية للحد من انتشار جائحة كورونا.
وأكد مدير إدارة الحركة فهد العبدلي، أن الأسطول يتكون من شاحنة خاصة بعملية نقل كسوة الكعبة المشرفة، حيث تُطلى من الداخل بمادة خاصة للحفاظ على ثوب الكعبة وحمايته من التمزق أو إلحاق الضرر به، مع تجهيز سيارة احتياطية مرافقة للسيارة الرئيسية، وورشة متنقلة مدعومة بالطاقم الفني، كما جُهّزت سيارات لنقل الصُنّاع والخياطين من مقر مجمع الكسوة إلى المسجد الحرام، وسيارات خاصة لنقل لجنة ثوب الكعبة المشرفة.