نشرت وسائل الإعلام المصرية بعض الحيثيات من قضية 11 متهما شكلوا خلية إرهابية في مصر تتبع لتنظيم “داعش” في سوريا.
وجاء بالتحريات اعتناق المتهم الأول عمرو أحمد، أفكار جماعة داعش التكفيرية القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه ووجوب قتاله وأفراد القوات المسلحة والشرطة بدعوى عـدم تطبيـق الشريعة الإسلامية، واستهداف منشآتهم والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، عبر ارتباطه بعدد من القيادات المعتنقة لذات الفكر بشبكة المعلومات الدولية.
وكشفت التحريات تلقي المتهم تكليفات بتأسيس خلية عنقودية بالبلاد، تتولى تنفيذ أعمال عدائية ما بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، ونفاذًا لذلك اضطلع إبان تأسيسها بضم عناصر لها من معتنقي ذات الأفكار، وآخرين تم استقطابهم، عرف منهم المتهمون من الثاني حتى الأخيرة.
وأضافت أنه في إطار تأهيل أعضائها لتحقيق أغراض الجماعة، أعد لهم برنامجًا ارتكن فيه على إعدادهم فكريًا بعقد اللقاءات التنظيميـة وتـدارُس الأفكار والتوجهـات التكفيرية ومطالعتها عبر المواقع الإلكترونية، ودراسة كتيبات ترسخ أفكارها، وعسكريا بإلحاقهم بحقول القتال بدولة سوريا بمعسكرات الجماعات المسلحة هناك، لتلقـي التـدريبات العسكرية على كيفية استخدام الأسلحة الناريـة وحرب العصابات والمدن والشوارع، وإعـداد وتصنيع العبـوات المفرقعة وكيفية استعمالها، ومشاركتهم بعمليات الجماعات المسلحة تمهيدا لعودتهم للبلاد لتنفيذ الأعمال العدائية بها، وقد عُرف من مُتلقِّي ذلك الإعداد العسكري المتهمون من الثاني حتى السابع والعاشر.
وأكدت التحريات أن تلك الجماعة اعتمدت في تمويلها على أموال أمـدّها بهـا المتهمـون مـن السابع حتى التاسع والحادية عشرة لشراء ما يلزمها من أسلحة نارية وذخائر والمواد الداخلة في إعداد العبوات المفرقعة.
المصدر: القاهرة 24