كتب بسام عفيفي
رئيس دولة الإمارات العربية الشيخ خليفة بن زايد رحل بعد عمر أعطى فيه لبلده خير مديد .
هذا الفارس الذي صنع مجدا لدولة أصبح لها اليوم مكان القدوة والنموذج في المنطقة، وبنى مع كل لحظة في حياته مستقبلاً سعيداً لشعبه.
ان وفاته هو يوم حزن عربي عام ، وهو يوم وفاء لذكراه ستستمر طالما استمرت الشمس تشرق وطالما ظلت البوادي تحكي قصة فروسية مقدامة وشجاعة وإنسانية مشبعة بالقيم.
لبنان يعزي نفسه بالفقيد الكبير ويشارك شعبا ودولة في حداد وطني تخليداً لذكراه .
ان للامارات على لبنان جميل شقيق مخلص ولم يبخل يوماً بمد اليد البيضاء لمساعدته. ولدى كل أسرة لبنانية في الإمارات قريب تحتضنه امارات العطاء وتقدم له فرص العمل والحياة الكريمة ..