تسبب إهمال طبي في مستشفى بالقويعية بالسعودية في وفاة 3 أشخاص من أسرة واحدة (شقيقتان وخالهما) في أقل من 10 أيام، فيما غادر الطبيب المتسبب المملكة.
ونقلت قناة “الإخبارية” السعودية عن والدة منيرة وشيخة أن ابنتيها (44 عاما و41 عاما) وشقيقها توفوا نتيجة خطأ طبي بعد إصابتهم بفيروس كورونا.
وقال فالح القحطاني زوج منيرة، إن زوجته كانت سليمة ليس بها أي شيء ودخلت المستشفى كمرافقة مع أختها التي كانت مصابة بكورونا مع العلم أن ذلك ممنوع من وزارتي الداخلية والصحة.
وتابع أنه اكتشف بعد ذلك أنها أصيبت بالفيروس ونقلت إليها العدوى من أختها، مؤكدا أنه ذهب لإدارة المستشفى وطلب منهم أن يخرجوها لكن دون جدوى.
وأضاف “توفت بملابسها، ما غيروها ولا حركوا شيء”، مشيرا إلى أن قيم وظائفها الصحية بدأت تنزل وبهذا لاحظ أن الوفاة غير طبيعية، وبعد وفاتها طالب بعمل إشعة لها لمعرفة سبب الوفاة.
وأوضح أن الواقعة كانت من 6 شهور وإلى الآن لم يأخذ حقه، مشددا على أن نتائج الإشعة التي طلبها مازالت مخفية.
وأكد أن إدارة المستشفى اعترفوا بخطاب رسمي أن لديها أشعة أخذت لها وبعد ذلك أنكروها.
كما صرح بأن خال زوجته كان أيضا بالعناية المركزة وتوفي أيضا، مشيرا إلى أنه توفي نتيجة إبرة مخدرة وخطأ طبي من طبيب مقيم غادر المملكة بتأشيرة خروج نهائي رغم رفع قضية ضده.
المصدر: وسائل إعلام سعودية