طالبت الناشطة الحقوقية نهاد أبو القمصان النائب العام بالتحقيق مع أسرة بسنت خالد التي انتحرت بعد تعرضها لـ”ابتزاز إلكتروني” بعد محاولة شقيقتها أيضا الانتحار.
وقالت في مداخلة هاتفية عبر أحد البرامج، إن “القضية مليئة بالتناقضات وأصبحت لغزا كبيرا، وبدأت أشك في طريقة انتحار بسنت ومحاولة انتحار شقيقتها. هل بسنت انتحرت أم تم دفعها للانتحار؟”.
وتابعت أنه “يجب التحقيق فيما إذا كانت الأسرة أجبرت أي من الفتاتين على تناول الحبة السامة. بسنت لم تحصل على أي دعم من أهلها حينما تم نشر الصور الخاصة بها، بل تعرضت لضغط هائل، والرسالة التي كتبتها قبل وفاتها (كانت تحول إقناع الأسرة بأنها ليست كما يشاع عنها) تشير إلى ذلك”، كما أن “شقيقتها ربما تعرضت لضغوط مماثلة وهو ما يحتاج إلى التحقيق”.
وأضافت: “فيه تناقضات تحتاج للتحقيق، وأنا واثقة في تحقيقات النائب العام، لكني أدعوا لمزيد من التحقيقات”.
وكانت النيابة العامة أحالت 5 متهمين لمحكمة الجنايات في واقعة انتحار بسنت إثر ابتزاز وتنمر بعض الأشخاص وتداول صور مفبركة لها.
وأشارت وسائل إعلام مصرية قبل أيام إلى أن شقيقتها نيرة، مرت بحالة إعياء شديدة نتيجة محاولتها الانتحار بواسطة “حبة الغلال” السامة التي استخدمتها بسنت من أجل الانتحار، لكن تم إنقاذ نيرة في المستشفى.
المصدر: “اليوم السابع”