مسؤول أميركي يؤكد أن أمام إيران أسابيع قليلة للتوصل إلى اتفاق نووي.. ويشدد على جاهزية واشنطن لأي طارئ
أفاد مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 تدخل “المرحلة النهائية” خلال أسابيع، إذ يتعين على جميع الأطراف اتخاذ قرارات سياسية صعبة.
وأضاف المسؤول الذي تحدث للصحافيين عبر الهاتف خلال توقف للمحادثات في فيينا، إن إيران قد تختار عدم السير في طريق الامتثال للاتفاق، وإن واشنطن مستعدة للتعامل مع هذا الاحتمال.
فيما أكد المسؤول على أن الإفراج عن الرهائن المحتجزين أولوية للولايات المتحدة، معتبرا أنه لن تكون هناك جدوى من العودة لاتفاق 2015 إذا تأخرت إيران.
كما افاد ديبلوماسيين غربيين مشاركين بالمفاوضات أن منتصف شهر فبراير 2022 قد يكون الموعد النهائي لمحاولة إحياء الاتفاق الذي قيّد البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات عن طهران.
إلا أن السلطات الإيرانية لا تزال تتمسك ببعض الشروط التي تشكل عقبة كبيرة أمام التوصل إلى حل، ومنها طلب تقديم ضمانات على عدم انسحاب الإدارة الأميركية من أي اتفاق جديد يبرم، فضلا عن رفع كافة العقوبات التي فرضت عليها، لاسيما تلك التي تتعلق بالإرهاب.