الأشباح تغزو قصر أديل…وهي تفاجئ الجميع بهذه الخطوة

اضطرّت أديل المغنية العالمية على بيع قصر خاص بها في مدينة سوسكس البريطانية، وذلك بعد قصة ظهور أشباح في هذا المكان الذي لطالما عشقته.

في التفاصيل، فاجأت أديل النجمة العالمية متابعيها بسبب بيع قصرها، الذي يقع في سوسكس، بمبلغ زهيد جدًّا وهو 5 مليون جنيه إسترليني فقط، وانتقالها إلى منزل آخر.

وأتى كل هذا الأمر بسبب معاناتها مع الأشباح حسب ما قالت، وتمضي الآن معظم وقتها في ​بيفرلي هيلز في مدينة لوس أنجلس الأميركية.

وبحسب بعض المصادر، يقع هذا القصر بمدينة هورشام في إنجلترا​، وتم بناؤه عام 1900، وأعيد تصميمه في الثلاثينيات، ويطل على متنزه ساوث داونز الوطني.

وقد اختارت أديل هذا القصر بسبب مساحته الواسعة والموقع المميز، فهو يتضمن 13 غرفة نوم.

كذلك، يضم القصر ملاعب تنس، ومسبحاً خارجياً، بالإضافة إلى مهبط طائرات الهليكوبتر، للسفر إلى المطارات، أو رحلة سريعة إلى المدينة.

لكن ما لم تعرفه هو أنّها اشترت القصر الخطأ تمامًا، لأنّه بحسب بعض الرّوايات، فإنّ الأشباح تسكن فيه، ممّا سبّب لها مشكلة نفسيّة كبيرة، فاضطرّت إلى بيعه، والتّخلّي عنه إلى الأبد.

من جهةٍ أخرى، بعد أكثر من عام ونصف على انتقال علاقتهما إلى المحاكم، أصبح انفصال النجمة العالمية أديل عن زوجها رسمياً وتم الإتفاق على تقسيم الثروة.

انفصال أديل عن زوجها رسمياً تم إعلانه من قبلها دون أن تكشف عن أي تفاصيل تتعلق بالأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار.

وقد اتّفق الطرفين على حضانة مشتركة لابنهما أنجيلو إضافة إلى تقسيم ثروة تبلغ أكثر من 47 مليون دولار بينها وبين زوجها سيمون كونيكي.

نذكر أن أديل وسيمون كونيكي أعلنا علاقتهما عام 2012، وبعد 9 أشهر ولد ابنهما أنجيلو، ثم تزوجا في حفل سري في عام 2016، ثم أكدت أديل زواجهما خلال تسلمها جائزة غرامي في عام 2017.

وكانت قد أطلت النجمة العالمية بجسم رشيق ونحافة تامة بعد أن خسرت 30 كليو من جسمها وترتدي فستان قصير من اللون الأسود تميّز بقصته العريضة عند اليدين، معتمدةً على إطلالة الشعر المنسدل، وهذا ما شكّل حالة استغراب لدى الجمهور.

خسارة النجمة العالمية لوزنها عرضها للعديد من الانتقادات غير المبررة، ما دفع مدربها الرياضي السابق للكشف عن أسباب فقدانها كلّ هذا الوزن، مؤكداً انها اتخذت هذا القرار الحاسم بتغيير شكلها لأسباب صحية فقط.

ونشر المدرب بيت جيراسيمو صورة له معها في بركة مياه، وعلق عليها:

“بصفتي المدرب الشخصي السابق لأديل، فإنه من المحبط أن تقرأ التعليقات السلبية واتهامات التخوف من الدهون التي تشكك في صدق فقدان وزنها المذهل”

وأضاف:

“عندما بدأت أنا وأديل رحلتنا، لم يكن الأمر يتعلق بالنحافة الفائقة ابدا، بل يتعلق بصحتها، خاصة بعد الحمل وبعد الجراحة”

وتابع:

“عندما أعلنت اديل عن ألبومها 25 وجولتها، كان علينا أن نستعد لنظام مرهق لمدة 13 شهرا، في ذلك الوقت، استعدت للتدريب وقدمت خيارات طعام مناسبة لها”.

المصدر: ” العراب “