أخبار عربية – (واشنطن)
كشف كتاب جديد أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان يريد اغتيال رئيس النظام السوري بشار الأسد بعيد الهجوم الكيماوي الذي استهدف إدلب في أبريل العام 2017، لكن وزير دفاعه تجاهل الطلب.
ويصور الكتاب الذي يحمل اسم “الخوف: ترمب في البيت الأبيض” كبار معاوني الرئيس الأميركي على أنهم لا يأبهون أحياناً بتعليماته للحد مما يرونه سلوكه المدمر والخطير.
ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” الثلاثاء مقتطفات من الكتاب الذي أعده الكاتب الشهير بوب وودورد مفجر فضيحة ووترجيت. والكتاب الذي لم يصدر بعد، هو أحدث كتاب يعرض لتفاصيل التوتر داخل البيت الأبيض في ظل رئاسة ترمب التي بدأت قبل 20 شهراً.
ويصور الكتاب ترمب على أنه سريع الدخول في نوبات غضب يتفوه خلالها بعبارات بذيئة ومندفع في اتخاذ القرارات، راسماً صورة للفوضى التي يقول وودورد أنها تصل إلى حد “الانقلاب الإداري” و”الانهيار العصبي” في الفرع التنفيذي للمؤسسة الحاكمة في الولايات المتحدة.
ويقول الكتاب أن ترمب أبلغ وزير دفاعه جيمس ماتيس أنه يريد اغتيال الأسد بعدما شن الرئيس السوري هجوماً كيماوياً على المدنيين في أبريل 2017.
وأبلغ ماتيس الرئيس الأميركي بأنه “سيفعل ذلك على الفور”، إلا أنه أعد بدلاً من ذلك خطة لتوجيه ضربة جوية محدودة لم تهدد حياة الأسد شخصياً.
وأشار الكتاب إلى أن ماتيس أبلغ معاونيه بعد واقعة منفصلة بأن ترمب تصرف مثل “تلميذ في الصف الخامس أو السادس”.
ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على ذلك المقتطف أو غيره من المقتطفات. ورفضت وزارة الدفاع (البنتاغون) التعليق.