تزداد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية بخمس مرات إذا كنت تعاني من الرجفان الأذيني، وهو اضطراب في نظم القلب يحدث عندما ترتجف الحجرات العلوية للعضلة أو ترتعش بسبب نبضة كهربائية.
وتشمل أعراض الرجفان الأذيني الخفقان وألم الصدر والإرهاق وضيق التنفس والدوخة. ويمكن أن يستمر الشعور بالحالة من بضع لحظات إلى بضع ساعات. وأوضحت مؤسسة القلب البريطانية (BHF) أن “الضرر الذي يصيب القلب هو السبب الأكثر شيوعا”. ويمكن أن يكون هذا نتيجة لارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب التاجية أو مرض السكري أو مجموعة من الحالات الأخرى، مثل:
• أمراض صمامات القلب.
• مرض قلب خلقي.
• التهاب التامور.
• اعتلال عضلة القلب.
• إجراء عملية القلب.
• متلازمة العقدة الجيبية المريضة.
ويمكن أيضا أن يحدث بسبب “الإجهاد البدني والعقلي”، ويرتبط بما يلي:
• الربو.
• سرطان الرئة.
• الانسداد الرئوي.
وقالت American Heart Associated إنه يمكن تجنب الرجفان الأذيني، وبالتالي خطر الإصابة بسكتة دماغية، من خلال “التخلي عن فنجان قهوة الصباح”.
ويزيد الرجفان الأذيني من خطر تكون جلطة دموية داخل عضلة القلب، والتي يمكن أن تكون مهددة للحياة.
وعلى سبيل المثال، إذا انتقلت الجلطة الدموية إلى المخ فقد تؤدي إلى سكتة دماغية.
ووصف “جون هوبكنز ميديسن” أفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة بالرجفان الأذيني طوال حياتك.
ويتضمن ذلك عدم التدخين، واتباع نظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط ، وممارسة النشاط البدني، والحفاظ على الوزن الطبيعي.
وستساعد هذه التدابير في تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية – وهما عاملان يمكن أن يؤديا إلى الرجفان الأذيني.
ويمكن أن تكون هناك محفزات للرجفان الأذيني، والتي قد تكون فريدة لدى الشخص المصاب بهذه الحالة.
وعلى سبيل المثال، قد يعاني بعض الأشخاص من خفقان القلب إذا شربوا القهوة.
وبالتالي، إذا تسبب شرب القهوة في نوبة من الخفقان في القلب، فمن الأفضل تجنب المشروبات تماما.
ويمكن أن تشمل المحفزات الشائعة الأخرى: الإجهاد والكحول وبعض التمارين وبعض الأطعمة.
ويمكنك التحقق مما إذا كنت تعاني من خفقان القلب عن طريق الشعور بنبضك. وللقيام بذلك، ضع إصبعين على الشريان الموجود على الجانب السفلي من معصمك لتحسس ما إذا كان غير منتظم.
وفي هذه الأثناء، أبرزت BHF علامات السكتة الدماغية:
– ضعف الوجه.
– ضعف الذراع.
– مشاكل الكلام.
ويمكن أن تسبب السكتة الدماغية أضرارا كبيرة للدماغ، وقد يستغرق التعافي سنوات.
وإذا كان الشخص محظوظا بما يكفي للبقاء على قيد الحياة، فقد يزداد خطر الإصابة بالخرف الوعائي.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن يكون هناك ضعف دائم بعد آثار النوبة الدماغية. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤثر على كلام الشخص وحركته وقبضته، وقد يسبب مشاكل في المثانة.