أخبار عربية – بيروت
أفاد بيان للرئاسة اللبنانية، الاثنين، أن شركة ألمانية كلفتها السلطات بإخلاء مرفأ بيروت من مواد خطرة، بعضها كان مخزناً فيه لأكثر من عشر سنوات، قد أكملت مهمتها.
ووُقع عقد مع شركة “كومبي ليفت” في نوفمبر لإزالة الكيماويات من 52 حاوية، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الانفجار الذي وقع في المرفأ في أغسطس وأدى لمقتل 200 شخص وإصابة الآلاف وتدمير أحياء بأكملها.
وكان مسؤولون قد قالوا إن الانفجار ناجم عن كيماويات اشتعلت فيها النيران بعد أن ظلت مخزنة بالمرفأ في ظروف سيئة لسنوات.
ووقعت “كومبي ليفت” العقد لإزالة كيماويات قابلة للاشتعال وسريعة التفاعل من الحاويات بالمرفأ، وبعضها كان مخزناً هناك منذ 2009.
وذكر بيان من مكتب الرئاسة أن السفير الألماني أبلغ الرئيس ميشال عون بأن العملية اكتملت وأصبحت المواد جاهزة للشحن إلى خارج لبنان.
وأدى انفجار أغسطس، وهو من أقوى الانفجارات غير النووية في التاريخ، إلى زيادة الضغوط على بلد يكافح أزمة مالية متفاقمة.
وبعد مرور ستة أشهر على الانفجار، لا يزال الكثير من اللبنانيين، الذين فقدوا أقارب ومنازل وأعمالاً، ينتظرون نتائج التحقيق في ملابساته.