أخبار عربية – بغداد
أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي هز أمس الخميس العاصمة العراقية بغداد وأسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصاً.
وقال التنظيم، في بيان نشره عبر وسائل إعلام تابعة له، إن أحد عناصره المدعو “أبو يوسف الأنصاري” فجر حزاماً ناسفاً كان يرتديه في ساحة الطيران، بينما تم تنفيذ تفجير ثان بطريقة ذاتها على يد عنصر آخر في التنظيم يدعى “محمد عارف المهاجر”، بعد تجمع لأشخاص احتشدوا قرب الموقع بعد التفجير الأول.
وسبق أن أكدت السلطات العراقية أن تفجيرين انتحاريين هزا سوقاً شعبية مكتظة في ساحة الطيران وسط بغداد، في هجوم أسفر عن سقوط 32 قتيلاً و110 جرحى.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا، أن “داعش” يفق وراء العجوم، مشيراً إلى أن هذه العملية تمثل رسالة واضحة “أراد التنظيم من خلالها إثبات أنه ما زال موجوداً”.
وعلى خلفية الحادث، وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، باستنفار القوات الأمنية لحفظ أمن المواطنين، فيما تم إجراء تغييرات في عدد من المناصب بأجهزة الأمن.
يذكر أن العراق أعلن عام 2017 تحقيق النصر على “داعش” باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.