حلفاء واشنطن الغربيين ينددون باقتحام الكونغرس الأميركي

أخبار عربية – واشنطن

ندد عدد من حلفاء الولايات المتحدة الغربيين باقتحام متظاهرين من أنصار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب مقر الكونغرس في واشنطن، داعين إلى احترام نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “مشاهد صادمة في واشنطن”، مضيفاً: “نتيجة هذه الانتخابات يجب أن تحترم”، في وقت جدد ترمب رفضه الإقرار بهزيمته.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن ما حصل في الكابيتول “اعتداء على الديمقراطية الأميركية”.

وكتب على “تويتر”: “في نظر العالم، تبدو الديمقراطية الأميركية الليلة تحت حصار”.

وأضاف: “هذا هجوم غير مسبوق على الديمقراطية الأميركية ومؤسساتها وعلى سيادة القانون. هذه ليست أميركا. يجب احترام نتائج انتخابات الثالث من نوفمبر بالكامل”.

ووصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ما حصل في الكابيتول بـ”المشاهد المخزية”، مطالباً بنقل السلطة سلمياً إلى بايدن.

وقال جونسون على “تويتر”: “مشاهد مخزية في الكونغرس الأميركي. الولايات المتحدة تدعم الديمقراطية في جميع أنحاء العالم ومن المهم الآن أن يكون هناك انتقال سلمي ومنظم للسلطة”.

وذكر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب على “تويتر”: “الولايات المتحدة تفخر عن حق بديمقراطيتها، ولا يمكن أن يكون هناك مبرر لهذه المحاولات العنيفة لإحباط الانتقال القانوني والسليم للسلطة”.

وغرد رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، قائلاً: “الشعب الإيرلندي تربطه علاقة عميقة بالولايات المتحدة توطدت على مدى أجيال عديدة. وأنا أعلم أن الكثيرين مثلي، يتابعون المشاهد التي تتوالى في واشنطن بقلق وفزع كبيرين”.

لكن وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني ذهب أبعد من ذلك بتحميل ترمب شخصياً مسؤولية ما يحصل.

وقال كوفيني على “تويتر”: “مشاهد مروعة ومحزنة للغاية في واشنطن يجب أن نطلق عليها ما هي عليه: اعتداء متعمد على الديمقراطية من قبل رئيس حالي وأنصاره، في محاولة لإلغاء انتخابات حرة ونزيهة!”، مضيفاً: “العالم يراقب! نأمل في استعادة الهدوء”.

وفي برلين، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أنصار ترمب إلى “التوقف عن الدوس على الديمقراطية”.

وكتب ماس على “تويتر”: “على ترمب وأنصاره أن يقبلوا في نهاية المطاف بقرار الناخبين الأميركيين وأن يتوقفوا عن الدوس على الديمقراطية”.

وأضاف: “أعداء الديمقراطية سيسعدون برؤية هذه الصور المروعة من واشنطن”، محذراً من أن “الخطاب التحريضي يتحول إلى أعمال عنف”.

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان دخول أنصار ترمب مبنى الكابيتول “مساً خطيراً بالديمقراطية”.