أخبار عربية – برازيليا
حذر الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، مواطنيه من التطعيم باللقاحات المضادة لوباء “كوفيد-19″، مؤكداً أن لقاح “فايزر” يمكن أن ينبت لحية للنساء وأن يحول الأشخاص إلى تماسيح.
وصرح بولسونارو خلال كلمة ألقاها في بورتو سيغورو في شمال شرق البرازيل، ونقلتها إذاعة “مونت كارلو”: “في العقد مع فايزر، يقولون بوضوح تام: نحن لسنا مسؤولين عن أي آثار جانبية. إذا تحولت إلى تمساح، فهذه مشكلتك”.
وتأتي تصريحات بولسونارو بعد اختبار لقاح “فايزر/بايونتك” الأميركي في البرازيل لأسابيع وبدء المملكة المتحدة والولايات المتحدة باستخدامه.
وعلى الرغم من ممانعة الرئيس، قررت المحكمة العليا في البرازيل الخميس جعل التطعيم ضد “كوفيد-19” إلزامياً، لكن من دون أن يكون قسرياً في ثاني أكثر دول العالم تضرراً بعد الولايات المتحدة، مع نحو 185 ألف وفاة.
وهذا يعني أن السلطات لن تكون قادرة على استخدام القوة لإجبار شخص على أخذ اللقاح، لكنها ستكون قادرة على فرض غرامة عليه أو منعه من الذهاب إلى أماكن عامة معينة.
وفي وقت سابق من نوفمبر الماضي، علقت هيئة تنظيم الصحة في البرازيل التجارب السريرية على لقاح “سينوفاك” الصيني للوقاية من فيروس كورونا المستجد بسبب “تطور بالغ الضرر”، الأمر الذي فاجأ منظمي التجربة فردوا بالقول إن هناك حالة وفاة لكنها غير مرتبطة باللقاح.
وقالت الهيئة إن هذا التطور حدث يوم 29 أكتوبر، لكنها لم تحدد إن كان حدث في البرازيل أم في دولة أخرى. كما لم تحدد إلى مدى قد يستمر التعليق، وفقاً لوكالة “رويترز”.
والتجربة هي واحدة من ثلاث تجارب موسعة في المرحلة المتأخرة من لقاح “سينوفاك”، لكن اللقاح واجه جدلاً في البرازيل، إذ رفضه الرئيس جايير بولسونارو باعتبار أنه يفتقر إلى المصداقية.
وجاءت النكسة التي تعرضت لها جهود “سينوفاك” مع الأخبار السارة من شركة “فايزر” التي قالت إن لقاح “كوفيد-19” التجريبي فعال بنسبة تزيد عن 90 في المئة بعد التجارب الأولية آنذاك.