أخبار عربية – بيونغيانغ
زار رئيس وزراء كوريا الشمالية، الأحد، منتجعاً جبلياً كان يدار بالاشتراك مع كوريا الجنوبية المنافسة، خلال التقارب السابق، وناقش الجهود المبذولة لإعادة بنائه من جانب واحد ليصبح “منتجعاً ثقافياً يحسدنا عليه العالم بأسره”، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية أنه خلال زيارة إلى منتجع “دايموند ماونتين”، شدد رئيس الوزراء كيم توك هون على “الحاجة إلى بناء منطقة سياحية بطريقتنا الخاصة تجمع بين الطابع الوطني والحداثة مع تناغم جيد مع المناظر الطبيعية”.
وقال كيم إن كوريا الشمالية تهدف إلى تحويل المنطقة الجبلية إلى “منطقة معروفة لخدمة الناس ومنتجع ثقافي يحسدنا عليه العالم بأسره”.
وناقش كيم ومسؤولون آخرون تصميم وبناء “فندق على مستوى عالمي وملعب للغولف وساحة للتزلج”، بحسب ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.
ويرى خبراء أن كوريا الشمالية ربما تمارس ضغوطاً على كوريا الجنوبية من أجل الاستفادة من المشاركة الاقتصادية، إذ يؤدي وباء “كوفيد-19” إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية لبيونغيانغ.
وكانت كوريا الشمالية نفذت برنامجاً سياحياً مشتركاً في الجبل مع كوريا الجنوبية لمدة 10 سنوات تقريباً، قبل أن يتم تعليقه بعد مقتل سائح كوري جنوبي بالرصاص هناك عام 2008.
وقد زار نحو مليوني سائح كوري جنوبي المنتجع، وهو مصدر نادر للعملة الأجنبية لكوريا الشمالية.
وعندما تحسنت العلاقات في السنوات الأخيرة، ضغطت الكوريتان لاستئناف المشروعات الاقتصادية المشتركة المتوقفة بما في ذلك جولات “دايموند ماونتين”، لكن سول لم تتمكن في النهاية من القيام بذلك، لأنه يعد انتهاكاً لعقوبات الأمم المتحدة المفروضة على برنامج كوريا الشمالية النووي.