أخبار عربية – أديس أبابا
قالت إثيوبيا، الثلاثاء، إن هناك جنوداً من إقليم تيغراي الشمالي المتمرد لم يهزموا بعد، رغم إعلان الحكومة انتهاء هجومها بالإقليم، فيما اعترفت بإطلاق النار على فريق الأمم المتحدة الذي يزور تيغراي.
وذكر المتحدث باسم فريق العمل الحكومي المعني بالإقليم، رضوان حسين، للصحافيين: “هناك فلول للميليشيا أو للقوات الخاصة ليسوا بعد تحت السيطرة”.
ولم يتسن على الفور الاتصال بـ”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” للتعليق.
وأغلب الاتصالات مقطوعة في الإقليم والدخول للمنطقة مقيد بشدة، مما يجعل من الصعب للغاية التحقق من بيانات أي من الطرفين.
من جهة أخرى، كشف رضوان حسين أن فريقاً للأمم المتحدة يزور منطقة تيغراي تعرض لإطلاق نار بعد اقتحامه نقطتي تفتيش.
وأضاف: “اقتحموا (أعضاء الفريق) نقطتي تفتيش ليصلوا بسرعة إلى مناطق ليس من المفترض أن يكونوا بها.. عندما كانوا على وشك اختراق النقطة الثالثة جرى إطلاق النار عليهم واحتجازهم”.
وقال مصدران دبلوماسيان إن فريقاً أمنياً تابعاً للأمم المتحدة كان يسعى لزيارة مخيم شيملبا للاجئين، وهو واحد من 4 مخيمات للاجئين الإريتريين في تيغراي، مُنعوا وتعرضوا لإطلاق النار.
والاثنين، أكدت أديس أبابا التي أعلنت في 28 نوفمبر السيطرة على العاصمة المحلية ميكيلي، أن العملية العسكرية التي أطلقها رئيس الوزراء أبي أحمد “انتهت”.
وكان أحمد قد شن في الرابع من نوفمبر هجوماً على “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، الحزب الذي يدير هذه المنطقة شمال البلاد ويتحدى سلطته منذ أشهر.