أخبار عربية – واشنطن
اقترح الصحافي الأميركي في شبكة “فوكس نيوز” جيرالدو ريفيرا، مؤخراً، إطلاق اسم الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، من أجل تخفيف وقع الخسارة التي لحقت به في انتخابات الرئاسة.
وقال ريفيرا، في مقابلة مع برنامج “فوكس آند فراندس” إن العالم يعيش حالة من الانقسام بينما يطالب كثيرون ترمب بأن يذعن ويسمح بانتقال السلطة ونحو ذلك “فلماذا لا نطلق اسم ترمب على اللقاح؟”.
وأضاف الصحافي الأميركي أن الناس سيسألون بعضهم البعض، وقتئذ: “هل أخذت ترمب؟” أي “هل أخذت اللقاح؟”، بينما يرد الآخرون: “نعم، لقد حصلنا على ترمب الخاص بنا”.
وجاء هذا المقترح، بعدما اعتبر ترمب نفسه صاحب الفضل الكبير في سرعة تطوير اللقاح والبدء في تطعيم الأميركيين ضد كورونا، قبل نهاية العام الجاري.
واعتبر الصحافي الأميركي أن إطلاق هذا الاسم سيكون “بادرة جيدة” تجاه الرئيس الأميركي الذي لم يعترف بعد بخسارته في الانتخابات.
وقال ترمب إن “فايزر” استطاعت أن تطور لقاحاً بنجاعة تفوق 95 في المئة، في إطار مبادرة تسريع تطوير اللقاحات التي أعلن عنها البيت الأبيض.
لكن شركة “فايزر” الألمانية التي قامت بتطوير اللقاح بالتعاون مع “بيونتك” الأميركية، لم تقبل بأن تتلقى أي أموال حكومية لأجل العمل على اللقاح، أو تجهيز البنية اللازمة لأجل تصنيعه.
ونبه خبراء إلى أن “فايزر” بدأت تجاربها السريرية على اللقاح في أبريل الماضي، بينما قام ترمب بتشكيل فريق اللقاحات في مايو.
وقال الصحافي الأميركي إنه يأمل أن يجري تكريم ترمب بهذه الطريقة، واصفاً إياه بمهندس فريق “اللقاحات” الذي يرأسه العالم منصف السلاوي.
والجمعة، طلبت شركة “فايزر” من إدارة الغذاء والدواء أن توافق على الاستخدام الطارئ للقاحها ضد فيروس كورونا المستجد.
وفي غضون ذلك، هاجم الرئيس الأميركي، شركة “فايزر” قائلاً إنها لم تعلن عن اللقاح، إلا بعد انتهاء انتخابات الرئاسة التي فاز بها المرشح الديمقراطي جو بايدن.