ترمب قد يعود إلى البيت الأبيض عام 2024 إذا خسر الانتخابات لصالح بايدن

أخبار عربية – واشنطن

حتى في حال خسارته الانتخابات الحالية، فبوسع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، العودة مجدداً إلى البيت الأبيض، وهو الأمر الذي لمح إليه مقربون منه وتحدثت عنه تقارير إخبارية.

فلم تحسم حتى الآن نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، على الرغم من المؤشرات التي تظهر تقدم المرشح الديمقراطي، جو بايدن، على ترمب الجمهوري، غير أن هناك فرصة ولو قليلة للأخير للفوز في ولاية ثانية.

وحتى في حال خسارته الانتخابات، فثمة فرصة أمام ترمب وفق الدستور الأميركي.

فبحسب التعديل الثاني والعشرين من الدستور، لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس لأكثر من دورتين، لكن الدستور لا يقل شيئاً عن فترتين غير متعاقبتين للرئيس.

وفي العرف الأميركي، ثمة سابقة حكم فيها رئيس الولايات المتحدة لفترتين غير متعاقبتين، إذ تولى الرئيس غروفر كليفلاند السلطة بين عامي 1885و1889، أما الفترة الثانية فقد كانت بين عامي 1893و1897.

وذكر موقع “بوسطن هيرالد” الإخباري الأميركي نقلاً عن استراتيجيين سياسيين قولهم إن لدى ترمب فرصة جيدة ما إذا ترشح في انتخابات عام 2024.

وقال الخبير الاستراتيجي في الحزب الديمقراطي، سكوت فيرسون: “أي شخص يعتقد أن دونالد ترمب سيرحل بهدوء إلى برج ترمب في نيويورك فهو واهم”.

بدوره، قال الخبير الاستراتيجي الجمهوري مايك دينيهي: “لن أتفاجئ إذا قرر الترشح مرة أخرى”.

ومما عزز هذه الفرضية، تغريدة الابن الأكبر لترمب، الخميس، التي لمح فيها إلى احتمال ترشح والده للانتخابات الرئاسية عام 2024.

وقال دونالد ترمب جونيور: “لا تقلق (أبي) سنقاتل وسيشاهدون ذلك وكأنه شيء عادي”، معرباً عن انتقاده لغياب استعدادات الجمهوريين للانتخابات المقبلة.

وكان مستشار سابق لترمب، يدعى بيران لانزا، قال إن الرئيس سيكون في وضع جيد إذا أراد الترشح بعد أربعة أعوام، بحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.

وكان الرئيس فرانكلين روزفلت الرئيس الوحيد الذي تمكن من الفوز بانتخابات رئاسة الولايات المتحدة 4 مرات، وحكم البلاد لمدة 12 عاماً، بين 1933و1945، وتوفي وهو في السلطة.

وكسر روزفلت العرف الأميركي الذي يقضي بأن يتولى الرئيس حكم البلاد لفترتين فقط، وهو العرف الذي بدأه الرئيس جورج واشنطن.

وفي عام 1947، جرى إقرار التعديل الثاني والعشرين من الدستور الأميركي، الذي يحظر على رؤساء الولايات المتحدة شغل المنصب أكثر من فترتين.

وهناك من يعترض على التعديل الثاني والعشرين ويرون أنه يحد من إرادة الناخبين الذين قد يريدون أن يبقى الرئيس في منصبه فترة ثالثة، لكن مؤيدي هذا التعديل يؤكون أنه يعزز مبدأ تداول السلطة في الولايات المتحدة.

وكان الرئيسان السابقان، رونالد ريغان وباراك أوباما، من بين الذين أعربوا عن أسفهم لوجد قانون الولايتين، فالسلطة كانت عزيزة على نفسيهما.

للإطلاع على النتائج الأولية للانتخابات الأميركية، إضغط هنا.