أخبار عربية – الجزائر
فتحت مراكز التصويت للاستفتاء الدستوري في الجزائر أبوابها، حيث دُعي قرابة 25 مليون جزائري للتصويت، الأحد، على تعديل دستوري يفترض أن يؤسس لـ”جزائر جديدة”، ولدعم مطلق المبادرة الرئيس عبد المجيد تبون الساعي إلى طي صفحة حراك عارض انتخابات جاءت به.
لكن مع نهاية حملة انتخابية فاترة لم تُثر اهتمام الجزائريين، يخاطر تبون برؤية مبادرته لدستور جديد تفشل بسبب نسبة المشاركة المنخفضة في هذا الاستفتاء.
ويجري الاستفتاء في غياب الرئيس البالغ 74 عاماً، بعدما نُقل إلى ألمانيا مساء الأربعاء لإجراء “فحوص طبية معمقة” بعد الاشتباه في إصابة أشخاص من محيطه بفيروس كورونا المستجد.
وقال تبون في رسالة مساء السبت إن “الشعب الجزائري سيكون مرةً أخرى على موعد مع التاريخ من أجل التغيير الحقيقي المنشود، الأحد، من خلال الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، من أجل التأسيس لعهد جديد يحقق آمال الأمة وتطلعات شعبنا الكريم إلى دولة قوية عصرية وديمقراطية”.
ومنذ أدائه اليمين رئيساً للبلاد في 19 ديسمبر 2019، بعد أسبوع من انتخابات شهدت نسبة امتناع قياسية عن التصويت، تعهد تبون بتعديل دستور 1996 من خلال مد يده إلى “الحراك المبارك”.