أخبار عربية – باريس/تونس
قال مصدر أمني تونسي ومصدر بالشرطة الفرنسية إن المشتبه به في الهجوم الإرهابي على كنيسة في مدينة نيس، هو تونسي الجنسية ويدعى إبراهيم العويساوي (21 عاماً).
وأوضح المصدر التونسي إن العويساوي ينحدر من قرية سيدي عمر في بوحجلة بالقيروان، وكان يقيم مؤخراً في صفاقس مشيراً إلى أن الشرطة زارت أسرته هناك اليوم الخميس.
وأكد المتحدث القضائي محسن الدالي لوكالة “رويترز” هوية المشتبه به، قائلاً إنه لم يكن مصنفاً كمتشدد لدى السلطات التونسية.
وأضاف أن العويساوي غادر تونس في رحلة هجرة غير شرعية في 14 سبتمبر الماضي ووصل أمس إلى نيس.
وأصبحت سواحل صفاقس نقطة رئيسية لخروج قوراب الهجرة باتجاه السواحل الإيطالية.
وأعلنت السلطات القضائية في تونس في وقت سابق فتح تحقيق في شبهة تورط تونسي في عملية إرهابية.
وقال مصدر فرنسي لـ”رويترز” إن السلطات تعتقد أن المهاجم الذي قطع رأس امرأة مسنة وقتل شخصين آخرين في كنيسة بالمدينة الواقعة في منطقة الريفييرا تونسي يبلغ من العمر 21 عاماً كان قد دخل فرنسا مؤخراً عبر إيطاليا.
وأظهر مقطع فيديو لحظة اقتحام العناصر الأمنية الكنيسة لاعتقال منفذ الهجوم.
ووقع الحادث على بعد أقل من كيلومتر واحد من الموقع الذي شهد عام 2016 حادث دهس حشد يوم الباستيل، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وقالت تقارير إعلامية فرنسية إن المهاجم بدأ هجومه في حدود الساعة التاسعة صباحاً، مشيرة إلى أن الضحايا قتلوا “بطريقة مروعة”.
وقال رئيس بلدية المدينة، كريستيان إيستروزي، لصحافيين في المكان، إن المهاجم الذي اعتقلته الشرطة “كان يردد بلا توقف الله أكبر”.
واعتقلت الشرطة المهاجم وجرى نقله إلى مستشفى نيس لتلقي العلاجات الضرورية.
وأوضحت مصادر إعلامية أن الشرطة تنفذ في هذه اللحظات عمليات أمنية للبحث عن شريك منفذ الهجوم.
وقبل أقل من أسبوعين، قام مهاجم بقطع رأس مدرس فرنسي في مدرسة إعدادية كان قد أظهر رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد في فصل دراسي حول حرية التعبير.
وفي سبتمبر الماضي، هاجم رجل سعى للجوء في فرنسا مارة خارج مكاتب مجلة “شارلي إبدو” السابقة بسكين جزار.