أخبار عربية – يريفان/باكو
تجددت الاشتباكات في إقليم ناغورني كاراباخ ومحيطه، الاثنين، رغم إعلان أرمينيا وأذربيجان قبولهما الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التنفيذ منتصف ليلة الأحد، وتبادل الطرفان مجدداً الاتهامات بعدم الالتزام بالهدنة الإنسانية.
وقالت قوات الدفاع عن ناغورني كاراباخ إن القوات الأذربيجانية واصلت انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار صباح الاثنين بقصف جوي ومدفعي في الاتجاهين الشمالي والجنوبي للإقليم.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية، شوشان ستيبانيان، إن مدرستين في مناطق سوتك وكوت في مقاطعة جيغاركونيك بأرمينيا تعرضتا لأضرار بسبب ضربات لطائرات بدون طيار تابعة للجيش الأذربيجاني.
وعلى الجانب الآخر، اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية أرمينيا بعدم الالتزام بالهدنة الإنسانية والسعي لزيادة التوتر في جبهات القتال.
وقالت إن القوات الأرمينية خرقت وقف إطلاق النار واستهدفت بقصف مدفعي 4 بلدات قريبة من خط النار وأنها تصدت لها.
وأدى استئناف المعارك قبل 3 أسابيع إلى سقوط مئات القتلى، وشهد النزاع تصعيداً جديداً، السبت، عقب محاولة أولى فاشلة لوقف إطلاق النار جرت قبل أسبوع برعاية موسكو.
وتوعدت أذربيجان السبت بـ”الانتقام” لمقتل 13 مدنياً في قصف ليلي استهدف مدينة غنجه ثاني مدن البلاد، في تصعيد جديد للنزاع.
وقال الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، في خطاب السبت: “سننتقم في ساحة المعركة”. ووصف أعداءه الانفصاليين بـ”الكلاب” وأرمينيا التي تدعمهم بأنها “فاشية”.
من جهته، ندد الاتحاد الأوروبي بهذه الضربات ودعا مرة جديدة “الأطراف كافة إلى الكف عن استهداف المدنيين”.