مجزرة صلاح الدين تهز العراق.. والكاظمي يلوح بعملية عسكرية

أخبار عربية – بغداد

هزت مجزرة مروعة في محافظة صلاح الدين الشارع العراقي، حيث اختطف مجهولون، السبت، 12 شخصاً في منطقة الفرحاتية بقضاء بلد جنوب تكريت، وأعدموا 8 منهم، فيما لا يزال مصير الـ4 الآخرين مجهولاً.

وفي التفاصيل، قال قائد شرطة محافظة صلاح الدين، اللواء قنديل الجبوري، إن “مفارز شرطة الطوارئ عثرت على 8 جثث تعود لمواطنين من أهالي ناحية الفرحاتية التابعة لقضاء بلد، من أصل 12 مدنياً تم اختطافهم من قبل قوة مسلحة مجهولة الهوية، فيما لا يعرف حتى هذه اللحظة مصير الأربعة الآخرين”.

من جانبه، أوضح محافظ صلاح الدين، عمار جبر، أن “جهة مسلحة مجهولة الهوية قامت ظهر اليوم بخطف 12 شاباً من أهالي الفرحاتية، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وبعد ساعة واحدة فقط تم العثور على 8 منهم تم تصفيتهم رمياً بالرصاص، أغلبها في منطقة الرأس والصدر، ونجهل حتى هذه اللحظة مصير الـ4 الآخرين”.

تحركات على أعلى مستوى

وتحركت الجهات الرسمية في العراق على أعلى مستوى، لمحاولة الكشف عن ملابسات الجريمة، إذ أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، “العمل الفوري” للتحقيق بالجريمة.

كما أوضح مصدر أمني أن وزيرا الداخلية عثمان الغانمي، والدفاع جمعة عناد، ومحافظ صلاح الدين، عقدوا اجتماعاً عاجلاً لمناقشة “مجزرة الفرحاتية”.

وأضاف المصدر أن “المحافظ طلب من وزيري الداخلية والدفاع، إدراج ملف المجزرة على جدول أعمال اجتماع مجلس الأمن الوطني، ووجه طلباً إلى القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، للتدخل شخصياً والتحقيق الفوري في الجريمة”.

الكاظمي يلوح بعملية عسكرية

وفي السياق، قال اللواء يحيى رسول الناطق، باسم رئيس الوزراء العراقي: “لن نتوانى عن القيام بعمل عسكري لمسك متسببي جريمة بلد”.

ونشر الكاظمي تغريدة أعلن فيها اعتقال بعض مرتكبي جريمة قضاء بلد، وأيضاً مرتكبي حرق مقر الحزب الديمقراطي الكردي في بغداد.

وقال: “لا عودة إلى التناحر الطائفي أو استعداء العراقي ضد العراقي لمآرب سياسية. تجاوزنا تلك المرحلة معاً ولن نعود إلى الوراء. جريمة بلد مرفوضة والاعتداء على مقر الديمقراطي الكردستاني مرفوض وأي اعتداء ضد العراقيين نواجهه باسم الدولة والشعب. اعتقلنا بعض المرتكبين ونطارد آخرين لتحقيق العدالة”.