أخبار عربية – دمشق
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة، اعتقلت عناصر إيرانية في ريف دير الزور.
وفي وقت سابق، أكد المرصد السوري أن الانفجارات التي شهدتها محافظة إدلب تزامنت مع تحليق طائرات استطلاع مجهولة في ريف إدلب الشمالي.
وأضاف المرصد أن الانفجارات دمرت ورشة لتصنيع الأسلحة والذخائر تابعة لجماعات متطرفة غير سورية.
وفي سياق آخر، اتهمت تركيا الجيش السوري بالوقوف وراء احتجاجات قرب نقاط مراقبتها في إدلب.
وأكدت مصادر أمنية تركية أن عناصر تابعين للجيش السوري، يقفون خلف المظاهرات التي جرت في محيط بعض نقاط المراقبة التركية بمحافظة إدلب.
وأفادت المصادر بأن القوات الحكومية السورية “تحاول تعكير صفو حالة الاستقرار في إدلب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو”، وفقاً لوكالة “الأناضول” الرسمية التركية.
وأضافت أن “من بين محاولات زعزعة الاستقرار في المنطقة، تنظيم مظاهرات احتجاجية في محيط نقاط المراقبة التركية الواقعة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية”.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية منتصف سبتمبر الماضي، تفريق مجموعات هاجمت نقاط المراقبة في منطقة وقف التصعيد بمحافظة إدلب شمالي سوريا.
وأضافت أن “مجموعات ترتدي ملابس مدنية تابعة لدمشق، اقتربت من نقاط المراقبة التركية، وأن مجموعة منهم هاجمت إحدى تلك النقاط”، مشيرة إلى أنه بعد اتخاذ الإجراءات تفرقت المجموعة ولم تقع أي إصابات أو أضرار في نقاط المراقبة.
وأعلنت روسيا وتركيا وإيران في مايو 2017، توصلها إلى اتفاق “منطقة وقف التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا حول سوريا.
وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة وقف التصعيد بإدلب، بناءً على الاتفاق.