أخبار عربية – بيروت
وقعت اشتباكات، السبت، بين الجيش اللبناني ومجموعة سورية مسلحة تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي قرب بلدة وادي خالد شمالي البلاد.
ويُرجح أن تكون المجموعة متهمة بالإعداد لأعمال إرهابية وهي ألقت قنابل على القوة المداهمة، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.
وفي التفاصيل، نفذت القوة الضاربة في شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، بمؤازرة من قوات الجيش، عملية دهم مفاجئة، في خطوة إستباقية، في بلدة الفرض في وادي خالد بقضاء عكار قرب الحدود السورية، حيث كان يجتمع أفراد تابعين لـ3 خلايا إرهابية، منها مجموعة الإرهابي أبو سليمان الدندشي، والإرهابي خالد التلاوي.
ووفق المعلومات، فإن هؤلاء الأفراد كانوا بصدد التحضير لعمليات أمنية. واشتبكت القوة الضاربة مع المجموعة الإرهابية، وتخلل الاشتباكات العنيفة تبادل لإطلاق النار والقذائف الصاروخية، فيما استقدمت القوى الأمنية تعزيزات إضافية.
وأفادت إذاعة “صوت لبنان” أن فوج الحدود البرية أرسل مزيداً من الآليات المدرعة وينفذ في هذه الأثناء طوقاً أمنياً ولا معلومات حتى هذه الساعة عن سقوط إصابات أو عن حجم المجموعة الإرهابية التي تشتبك مع القوة الضاربة.
وتأتي هذه المداهمة بعد استخلاص المعلومات إثر التوقيفات السابقة، بالإضافة لعمليات الرصد والمتابعة لعمل المجموعات الإرهابية.