أخبار عربية – بيروت
أوقفت مخابرات الجيش اللبناني، الجمعة، المطلوب الفار أحمد الشامي، وهو أحد الأفراد في الخلية المتطرفة المسؤولة عن جريمتي كفتون والبداوي في الشمال، وشارك في الهجومين اللذين ذهب ضحيتهما ثلاثة أشخاص، وأربعة عناصر من الجيش اللبناني، خلال الأسابيع الماضية.
وأوقفت عناصر مديرية مخابرات الجيش، المطلوب في عملية أمنية معقدة، تمت في بلدة حيلان في قضاء زغرتا، حيث كان يختبئ داخل مبنى قيد الإنشاء. وكان الشامي يحمل قنبلة يدوية بيده، لكن لم يتمكن من استعمالها بفضل سرعة عملية التوقيف.
وكان ثلاثة من الحرس البلدي في بلدة كفتون، بينهم نجل رئيس البلدية، حاولوا إيقاف سيارات بلا لوحات في المنطقة في شهر أغسطس الماضي، قبل أن يطلق ركاب السيارة النار باتجاه محاولي إيقافهم وقتلهم جميعاً، ويفرون إلى جهة مجهولة.
ولاحقت القوى الأمنية والعسكرية اللبنانية المتهمين بالضلوع بالعملية، ولدى مداهمة دورية من المخابرات إلى منطقة البداوي لتوقيف مشغل خلية كفتون المتشددة خالد التلاوي، تعرضت لإطلاق نار ورمانة يدوية ما أدى إلى مقتل 4 عسكريين، حسب ما أعلن الجيش في 14 سبتمبر الحالي.
واليوم، ألقت مخابرات الجيش القبض على الفار الثاني أحمد الشامي الملقب بـ”أنس” من خلية التلاوي الإرهابية بعد أكثر من أسبوع على فراره من منطقة البداوي.