أخبار عربية – واشنطن
فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على عدة مسؤولين وكيانات إيرانية بسبب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، شملت قاضياً قالت إنه ضالع في قضية مصارع إيراني أُعدم بحكم محكمة.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على القاضي سيد محمود سادتي والقاضي محمد سلطاني والفرع الأول من محكمة شيراز الثورية وسجون عادل أباد وأرومية ووكيل أباد، وفق ما أوردت وكالة “رويترز”.
وأكدت واشنطن على التزامها “بمحاسبة من يحرم الشعب الإيراني من العدالة والحرية”.
وأوضحت أن المصارع الضحية، نويد أفكاري، تم تعذيبه من قبل المسؤولين الإيرانيين.
وفي وقت سابق الخميس، قال الممثل الأميركي الخاص لإيران وفنزويلا، إليوت أبرامز، في جلسة بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على عدد من الكيانات والمسؤولين الإيرانيين، منهم قاض حكم بالإعدام على المصارع الإيراني، أفكاري.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن أفكاري أُعدم هذا الشهر بعد إدانته بقتل حارس أمن طعناً خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في 2018، في قضية أثارت غضباً دولياً. ورفضت المحكمة العليا الإيرانية إعادة النظر في القضية أواخر أغسطس.
وأضاف أبرامز أن واشنطن تعتقد أن طهران ستأتي إلى مائدة التفاوض إثر انتهاء انتخابات 3 نوفمبر.
واستثنت واشنطن العراق من العقوبات على إيران لمدة 60 يوماً لتسديد مستحقات كهرباء، وقالت الخارجية الأميركية إن العراق قادر على تقليص اعتماده على الطاقة الإيرانية خلال 60 يوماً.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد أعلنت الاثنين الماضي، فرض عقوبات جديدة على وزارة الدفاع الإيرانية وآخرين لهم دور في برنامج الأسلحة النووية الإيراني، لدعم تأكيد الولايات المتحدة بإعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وقال وزير الخارجية الأميركي، وقد وقف بجواره كبار أعضاء فريق الأمن القومي الأميركي، للصحافيين إن واشنطن فرضت أيضاً عقوبات جديدة على الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الذي أقام علاقات وثيقة بين كركاس وطهران.
وأكد بومبيو، خلال مؤتمر صحافي بشأن العقوبات على إيران، أن بلاده ستواصل منع إيران من حيازة السلاح التقليدي والنووي، مشيراً إلى أن إيران تبدد أموال شعبها على الإرهاب بدل التنمية، وأن واشنطن لن تسمح لطهران بتزويد أي دولة بصواريخ باليستية.