أخبار عربية – بيروت
تمكن الجيش اللبناني، الاثنين، من قتل المدعو خالد التلاوي قائد إحدى الخلايا الإرهابية، بعد عملية مداهمة وملاحقة أودت بحياة 4 عسكريين.
والتلاوي هو واحد من 3 عناصر مطلوبين من قبل السلطات لضلوعهم بـجريمة كفتون في قضاء الكورة التي حصلت منذ أسابيع وذهب ضحيتها 3 شبان من أبناء البلدة.
وفي حين تستمر ملاحقة العنصرين الآخرين، قتل الجيش خالد التلاوي بعد أن تم تحديد مكانه في أحد البساتين الواقعة بين الضنية وزغرتا.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش اللبناني إصابة عسكري إثر إطلاق نار على حاجز في بعلبك.
وأعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان إنه “بتاريخ 13/9/2020 أثناء مرور جيب نوع غراند شيروكي زجاجه حاجب للرؤية على حاجز للجيش في منطقة الكيال – بعلبك، حاول العناصر توقيفه لكنه لم يمتثل لأوامرهم، وأقدم من بداخله على إطلاق النار بإتجاههم ما اضطرهم إلى الرد بالمثل، ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين، في حين فر مطلق النار إلى جهة مجهولة، وتتم المتابعة لتوقيفه”.
اعتقالات وتوقيف خلايا إرهابية
وكان الجيش اللبناني قد أعلن، في الخامس من سبتمبر الحالي، توقيف خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم “داعش” المتطرف، موضحاً أن عناصرها كانوا بصدد تنفيذ هجمات في الداخل اللبناني.
وكشفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني حينها، أن مسؤول الخلية الموقوفة هو الإرهابي المتواري عن الأنظار، خالد التلاوي، الذي استخدمت سيارته في جريمة سجلت في أغسطس الماضي.
وتم توقيف عناصر الخلية في سلسلة عمليات أمنية في منطقتي الشمال والبقاع، في تواريخ مختلفة.
وكشفت التحقيقات أن المتورطين تلقوا تدريبات عسكرية وجمعوا أسلحة وذخائر حربية تم ضبطها، ونفذوا سرقات عدة بهدف تمويل نشاطات الخلية المذكورة.
وفي نهاية العام الماضي، أعلنت وسائل إعلام محلية أن جهاز أمن الدولة اللبناني اعتقل شخصين في مدينة صيدا الجنوبية، لانضمامهما إلى جماعة إرهابية.
وقالت المصادر في ذلك الوقت إن الرجلين اعتقلا بتهمة حيازة مواد متفجرة ونقل أسلحة غير مرخصة.
واعتقل لبنان خلال الأشهر القليلة الماضية عدداً من الإرهابيين المسؤولين عن اعتداءات في البلاد التي تعيش على وقع أزمة سياسية واقتصادية خانقة ازدادت سوءاً بعد انفجار مرفأ بيروت الحيوي في الشهر الماضي.