أخبار عربية – بيروت
أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية، الثلاثاء، أن مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية، القاضي فادي عقيقي، ادعى على الناشطة الموقوفة كيندا الخطيب “بجرم التعامل مع العدو ودخول الأراضي الفلسطينية المحتلة والتعامل مع جواسيس العدو الإسرائيلي والمتعاملين لمصلحته”.
وأحال القاضي عقيقي المدعى عليها مع الملف إلى قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة، القاضي فادي صوان، وطلب استجوابها وإصدار مذكرة توقيف وجاهية في حقها.
وقد نفذ ناشطون وأقارب كيندا ورفاقها، اعتصاماً أمام مقر المحكمة العسكرية في المتحف، وطالبوا بإطلاقها واعتبارها موقوفة سياسياً بسبب تغريداتها المناهضة للسلطة، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها الشرطة العسكرية وفرقة مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي عند مداخل المحكمة العسكرية وفي محيطها.
وكيندا الخطيب (23 عاماً) تكمل دراستها العليا لماجستير بالأدب الإنجليزي في الجامعة اللبنانية ببيروت، وهي ناشطة اجتماعية تنشط بشكل خاص على موقع “تويتر”.
وسبق أن عملت كيندا قبل عامين مع “الجمعية الدولية لمراقبة الانتخابات النيابية” قبل عامين لفترة. كما عملت بالتدريس في عدد من المعاهد الإنجليزية لتأمين مصروفها الشخصي، بحسب الوارد بسيرتها المتضمنة أنها مؤيدة لـ”تيار المستقبل” برئاسة سعد الحريري، لكنها “ليست منتسبة إليه رسمياً”.