كتاب أميركي يكشف “شرط” ميلانيا ترمب لدخول البيت الأبيض

أخبار عربية – واشنطن

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن كتاباً مرتقباً في يونيو الجاري سيكشف السبب الذي جعل السيدة الأولى، ميلانيا ترمب، تتأخر في الالتحاق بزوجها، دونالد ترمب، في البيت الأبيض مطلع 2017.

وبحسب ما نقلت الصحيفة عن الكتاب، فإن ميلانيا كانت تجري تفاوضاً مع الرئيس الأميركي بشأن العقد الذي أبرماه قبل الزواج، من أجل إدخال تعديل عليه.

وكان معروفاً في 2017 أن ميلانيا لم تلتحق بترمب في البيت الأبيض، في شهر يناير، أي بعد تولي المهام الرئاسية بشكل مباشر، وقيل وقتها إن السيدة الأولى ظلت في نيويورك حتى تواكب دراسة الابن بارون.

وتعرضت ميلانيا وقتها لانتقادات واسعة، نظراً إلى الكلفة المالية الباهظة لتأمين الحماية الأمنية في نيويورك، بينما كان زوجها في البيت الأبيض.

وأوردت الكاتبة ماري جوردان، أن ميلانيا تأخرت في الالتحاق بشكل مقصود حتى تتفاوض مع ترمب بشأن الشروط المبرمة قبل الزواج، لاسيما في الجوانب المالية.

ويمكن للزوجين في الولايات المتحدة أن يبرما عقداً قبل الزواج، لترتيب كافة الجوانب المرتبطة بالممتلكات والوضع المالي لكل منهما بعد الارتباط.

ويحمل الكتاب عنوان “فنون صفقتها.. القصية غير المروية لميلانيا ترمب”، وتم إنجاز العمل استناداً إلى حوارات مع عدد كبير ممن يعرفون ميلانيا منذ مرحلة مبكرة من حياتها، بدءاً من الطفولة إلى أن وصلت إلى البيت الأبيض.

ويرسم الكتاب الذي يقع في 286 صفحة، صورة مغايرة عن السيدة الأميركية الأولى، وينفي أن تكون زاهدة في المسؤولية أو أنها خجولة ومتحفظة.

وأشار الكتاب إلى أنها تقدم دعماً لزوجها ترمب، كما أنها حريصة على ضمان مكانة مهمة لابنها بارون، وهو أصغر أبناء الرئيس الأميركي.

ويتحدث الكتاب أيضاً عن طفولة ميلانيا المتواضعة في سلوفينيا، وكيف شقت مسارها الدراسي، وسط شكوك حول نيلها الشهادة الجامعية، وما إذا كانت تستطيع فعلاً أن تتحدث عدة لغات بطلاقة.