أخبار عربية – واشنطن
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، بتنظيم أو إغلاق شركات وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد يوم واحد توجيه موقع “توتير” انذاراً لأول مرة لسيد البيت الأبيض بشأن تغريداته، مما يعني تقييد حسابه إذا تكررت “المخالفات”.
وكرر ترمب، دون تقديم أي دليل، اتهاماته لمنصات التواصل الاجتماعي بالتحيز عبر تغريتدين، قائلاً: “يشعر الجمهوريون أن منصات التواصل الاجتماعي تعمل على إسكات أصوات المحافظين تماماً”.
وأضاف متوعداً: “سننظمها بقوة أو سنغلقها قبل أن نسمح لها بحدوث ذلك”.
وتابع قائلاً موجهاً كلامه لتلك المواقع: “نظفوا أفعالكم الآن”.
وكان ترمب قال في تغريدة سابقة على منصته المفضلة للتواصل مع العالم إن “تويتر يتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2020”.
وأضاف أن “تويتر يخنق بالكامل حرية التعبير، وبصفتي رئيساً لن أسمح لهم بأن يفعلوا ذلك”.
وفيما اعتبر سابقة هي الأولى من نوعها، افترض موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن تكون تغريدة للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مضللة وغير صحيحة، داعياً إلى الحذر في التعاطي معها.
وحث “تويتر” المتابعين على تقصي الحقائق في تغريدات نشرها ترمب، محذراً من أن ادعاءاته بشأن الاقتراع بالبريد خاطئة، ويجب تدقيقها.