أخبار عربية – رام الله
أعلنت السلطة الفلسطينية، ليل الاثنين الثلاثاء، تمديد حالة الطوارئ السارية في الأراضي الفلسطينية شهراً إضافياً للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأصدر الرئيس محمود عباس مرسوماً قضى بإعلان حالة الطوارئ “من جديد” لمدة 30 يوماً اعتباراً من فجر الثلاثاء.
وهذه هي المرة الثانية، التي يمدد فيها عباس حالة الطوارئ، التي فرضها للمرة الأولى قبل شهرين إثر تسجيل أول إصابة بالوباء في الأراضي الفلسطينية.
وأعلنت السلطات الفلسطينية، الاثنين، تسجيل 10 إصابات جديدة بالفيروس في الضفة الغربية المحتلة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 532 شخصاً توفي منهم اثنان.
وعلى الرغم من تمديد حالة الطوارئ إلا أن السلطة الفلسطينية خففت من القيود المفروضة للحد من انتشار الفيروس، ولا سيما تخفيف القيود على التنقل بين المدن وإعداد برنامج لفتح المحال التجارية.
وتبدي السلطة الفلسطينية قلقها الرئيس من العمال الفلسطينيين الذين يعملون داخل الأراضي التي تحتلها إسرائيل، لا سيما وأن النسبة الأكبر من المصابين لديها هم مخالطون لأشخاص يعملون في إسرائيل.
وأعلنت أول إصابة بوباء “كوفيد-19” في إسرائيل يوم 22 فبراير، لترتفع الحصيلة منذ ذلك الحين إلى 16246 إصابة و235 وفاة.