أخبار عربية – بيروت
أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، أن 54 من جنوده وعسكرييه أصيبوا خلال التصدي لمهمة فتح الطرقات المقطوعة في البلاد إثر احتجاجات واسعة، وما رافق بعضها من أعمال شغب.
وأوضح الجيش أن أعمال شغب وتعرض للأملاك العامة والخاصة وقعت الليلة الماضية في مدينة طرابلس شمالي لبنان.
وتحدث عن وجود “مندسين” بين مشاركين في الاحتجاجات التي شهدتها المدينة، إثر تردي الأوضاع المعيشية.
وأضاف الجيش اللبناني أن 40 عسكرياً من عناصره أصيبوا من بينهم 6 ضباط خلال التصدي لهذه الأعمال.
وأشار إلى أنه تم توقيف 6 أشخاص لإقدامهم على رمي المفرقعات والحجارة على منزل النائب فيصل كرامي، ورشق عناصر الدورية الموجودة في المكان بالحجارة.
وقال إن بعضاً من “المندسين” افتعلوا أعمال شغب وأحرقوا 3 مصارف وعدد من الصرافات الآلية، كما استهدفوا آلية عسكرية بزجاجة حارقة (مولوتوف)، وألقوا قنبلة يدوية باتجاه عناصر الدورية، مما أدى إلى إصابة ضابط وعسكري.
وعلى إثر هذه التطورات، أعلنت جمعية المصارف اللبنانية إقفال جميع مقرات وفروع المصارف في مدينة طرابلس شمال لبنان ابتداءً من اليوم إلى حين استتباب الأوضاع الأمنية فيها.
وكانت الاحتجاجات عادت إلى شوارع لبنان الخميس الماضي، على وقع تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، على الرغم من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وفي محلة البيرة بمحافظة عكار، تعرضت دورية من الجيش للرشق بالحجارة والزجاج وقطع الحديد أثناء قيامها بإعادة فتح الطريق، مما أدى إلى إصابة 7 عسكريين من بينهم 3 ضباط.
وفي بلدة العين في منطقة البقاع، وأثناء قيام دورية من الجيش بإعادة فتح الطريق تعرضت للرشق بالحجارة، الأمر الذي أدى إلى إصابة 3 عسكريين وتعرض 3 آليات لأضرار، وتم توقيف 4 أشخاص.
وفي محلة جديتا بالبقاع، تعرضت دورية للرشق بالحجارة من قبل المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة عسكري بجروح.
وعلى الأوتوستراد الساحلي الممتد بين خلدة وصيدا، تعرضت دوريات الجيش المنتشرة في أكثر من نقطة للرشق بالحجارة أثناء محاولة إعادة فتح الطريق، مما أدى إلى إصابة 3 عسكريين بجروح.