أخبار عربية – بيروت
كشفت وكالة أميركية، الخميس، عن امتناع بعض المواطنين الأميركيين من العودة إلى الولايات المتحدة بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، ورغبتهم بالبقاء في لبنان لأنه أكثر أماناً بالنسبة لهم.
وبحسب التقرير الذي أعدته شبكة “سي إن إن” الأميركية، فإن العديد من حاملي الجنسية الأميركية، المتواجدين في لبنان، تلقوا رسائل بوجوب الاستعداد للسفر عبر تسجيل أسماءهم، لكن اللافت أن الكثيرين رفضوا ذلك معللين السبب بأن لبنان أكثر أماناً الآن من الولايات المتحدة فيما يخص وضع فيروس “كوفيد-19”.
وفي مقابلة خاصة قالت مواطنة أميركية إنها ربما تكون أكثر أماناً هنا في بيروت، فالوباء ينتشر بشكل أسرع في الولايات المتحدة، مضيفة: “لقد حاول أصدقائي إقناعي بالمغادرة لكنني اتخذت قرار البقاء في بيروت”.
ولفتت القناة إلى أن القرار الذي اتخذته المواطنة الأميركية اتخذه أيضاً العديد من المواطنين الأميركيين في بيروت من الذين تحدثت إليهم، مشيرة إلى أن هؤلاء عللوا قرارهم بالأعداد الهائلة من الإصابات في الولايات المتحدة.
وفي السياق نفسه، رفضت الصحافية الأميركية، أبي سويل، العودة إلى بلدها لأنها تشعر بالأمان أكثر ببيروت، وقالت في هذا الصدد: “الوضع أسوأ في الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات والتدابير الوقائية المتخذة ونظام الصحة الصعب”.
وأضافت إنه “ليس لديها تأمين صحي في الولايات المتحدة الآن بما أنها تعمل لسنوات خارجها، وإذا عادت وأصيبت بالفيروس، فستدفع آلاف الدولارات من جيبها لعلاجها”.
وأعلن المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، الخميس، عن تمديد حالة التعبئة العامة في البلاد لمدة أسبوعين إضافيين حتى 26 أبريل المقبل.